رام الله – الوطن اليوم : اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين صباح الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، احتفالًا “برأس السنة العبرية”.
ووفرت شرطة الاحتلال الحماية الكاملة لهؤلاء المستوطنين بدءً من دخولهم عبر باب المغاربة، وتجولهم في باحات الأقصى وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وأفاد مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس، بأن 93 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى على عدة مجموعات، ونظموا جولات استفزازية في أنحاء متفرقة من باحاته.
وأوضح أن المستوطنين أدوا خلال الاقتحامات طقوس وشعائر تلمودية في المسجد، وجرى “النفخ بالبوق” خارج باب السلسلة.
وواصلت شرطة الاحتلال التضييق على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى استمرار منع دخول عشرات النساء والرجال للمسجد منذ فترة طويلة.
وكان 258 مستوطنًا بمشاركة وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل اقتحموا أمس الأحد المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وسط قيود فرضتها شرطة الاحتلال على حراس الأقصى وموظفي الأوقاف، حيث اعتقلت موظف الإعمار رائد زغير أثناء عمله في المسجد.
وتأتي هذه الاقتحامات وسط دعوات أطلقتها ما تسمى بـمنظمة “طلاب لأجل الهيكل” لأنصارها وجمهور المستوطنين للمشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى، خلال الاحتفال “برأس السنة العبرية”.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا (عدا الجمعة والسبت) لسلسلة انتهاكات واقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة وعلى فترتين صباحية ومسائية.