أعلنت “الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة” عن سلسلة فعاليات دولية ستنطلق نهاية الشهر الجاري في عدد كبير من المدن والعواصم الأوروبية والعربية، وذلك ضمن الأسبوع العالمي لكسر الحصار عن قطاع غزة والذي يبدأ الاثنين المقبل 31 آيار/مايو الجاري، بالتزامن مع ذكرى مجزرة سفينة مرمرة التركية.
وقالت المتحدثة باسم الحملة العالمية لكسر الحصار، منى سكيك، في تصريح صحفي لها “إن الأسبوع العالمي يأتي للفت أنظار العالم إلى معاناة المحاصرين في قطاع غزة منذ 10 أعوام”.
وأشارت إلى “أن الأسبوع سيبدأ بحملة تغريد إلكترونية مساء الاثنين عبر هاشتاق (وسم) #احرار_لكسر_الحصار، وباللغة الإنجليزية #EndGazaSiege”.
ودعت سكيك كافة الفلسطينيين في الوطن والشتات للمشاركة في فعاليات الأسبوع العالمي لكسر الحصار، والذي يستمر حتى الخامس من يونيو القادم.
وطالبت باستنهاض كل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية إلى جانب بذل المزيد من التحركات لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين خاصة في قطاع غزة.
يذكر أن الحصار “الإسرائيلي” المفروض على قطاع غزة منذ العام 2006 تسبب بأزمات وتداعيات كارثية على سكان القطاع، ووفقاً لتقارير أوروبية فإن40% من سكان قطاع غزة البالغ عددهم 1.95 مليون نسمة يقعون تحت خط الفقر، فيما يتلقى 80% منهم مساعدات إغاثية نتيجة الحصار “الإسرائيلي”.