أعلن الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل مساء الأربعاء، أنهما “سيتراجعان خطوة واحدة” عن منصبهما، كجزء من العائلة البريطانية المالكة. وأعلن الزوجان أنهما يخططان للعمل ليكونا “مُستقلين مالياً”، وأنهما سيقسّمان وقتهما بين المملكة المتحدة وكندا.
وجاء في بيان الزوجين، “سيسمح لنا التوازن الجغرافي، بتربية ابننا آرتشي على التقاليد الملكية، مع التركيز على الفصل التالي”. وكانت تقارير قد تحدثت مؤخرا، عن “علاقات سيئة” جمعت الزوجين، بأعضاء آخرين في القصر الملكي.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن الزوجين لم يتشاورا مع أي أحد من أبناء الأسرة الملكية، قبل اتخاذ قرارهما المثير للجدل. وأصدر قصر باكنغهام بيانًا بعد بيان هاري وميغان، جاء فيه “تجري مشاورات أولية مع دوق ودوقة مقاطعة ساسيكس الإنجليزية. نتفهم رغبتهم في اتباع نهج مختلف، ولكنها قضايا معقدة، سيستغرق التعامل معها وقتًا”.
ونشر الحساب الرسمي للقصر على موقع Instagram منذ حوالي أسبوعين، صورة للملكة إليزابيث بمناسبة عيد الميلاد. وتظهر الصورة الملكة جالسة، مع صور للعائلة المالكة بجانبها، باستثناء هاري وميغان وآرتشي، ما أثار ضجة في المملكة المتحدة، وأدى إلى التوتر المتزايد بين العائلة البريطانية المالكة والزوجين.