أكد الناطق باسم الإتحاد الأوروبي في القدس شادي عثمان، صباح اليوم الخميس، أن زيارة المبعوث الأوروبي لعملية السلام في الشرق الأوسط سفين كوبمانز، تأتي ضمن الجهد الذي يقوم به الاتحاد لإحياء العملية السياسية وإعادة الثقة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأضاف عثمان في تصريح لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية تابعته (الوطن اليوم)، أن الاتحاد يقوم بإجراء مباحثات ونقاشات لما يجري من تطورات مع الطرفين ومحاولة البناء على ما يحدث في الفترة الأخيرة من تطورات.
وشدد عثمان على أن الإتحاد الأوروبي له دور مهم في الرباعية الدولية ويعمل من خلالها على إعادة التواصل بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والأطراف الأخرى في المنطقة لبحث أسس جديدة وأليات تساهم في إحياء العملية السياسية.
وأضاف عثمان “من ممكن أن يتم القيام بالكثير على الأرض ولكن المهم أن يكون ضمن رؤى سياسية تنسجم مع رؤية حل الدولتين التي يتبناها الإتحاد الأوروبي لإطلاق عملية سياسية تساهم في إعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات”.
ونوه عثمان إلى أن “الأمور ليست سهلة بسبب الإنقطاع لفترة طويلة ولكن الجهود موجودة، والجهد الأوروبي مستمر”.
وتابع أنه خلال هذه الجولة يلتقي مبعوث الإتحاد الأوروبي مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، حيث التقى في وقت سابق مع القيادة الفلسطينية وأطراف مختلفة من المجتمع الفلسطيني، كما التقى مع وزير الجيش الإسرائيلي، وسيكون هناك لقاء له مع وزير الخارجية الإسرائيلي أيضاً.
وأعرب عن أمله بأن تساهم هذه الخطوات والإتصالات في إعادة إحياء العملية السياسية وأيضًا في خلق تغييرات على الأرض تساهم في تعزيز الأمل للطرفين وبشكل أساسي للشعب الفلسطيني.