الوطن اليوم – رام الله: قال مدير نادي الأسير في القدس ناصر قوس إن قوات الاحتلال اعتقلت منذ بدء أحداث مصلى “باب الرحمة”، قبل نحو ثلاثة أسابيع، ما مجموعه 315 معتقلا مقدسيا، من بينهم نساء وأطفال وشبان وحراس للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن التهمة الموجهة إليهم هي الدفاع عن المسجد الأقصى وفتح باب الرحمة.
وأوضح قوس انه تم تحويل عدد من المعتقلين الى الحبس المنزلي، وان هناك 140 حالة إبعاد عن الأقصى، متوقعا زيادة الرقم طالما استمرت الأحداث في الأقصى.
وأكد أن مصلى باب الرحمة جزء من المسجد الأقصى، وأن استفزاز الشرطة الإسرائيلية يؤدي الى تصعيد الأوضاع في الأقصى والقدس، مشيرا الى أن أي مساس بالأقصى من شأنه أن يؤدي إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.
وعبر رئيس نادي الأسير عن رفضه لزج موضوع المسجد الأقصى في الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة محذرا من سيطرة الاحتلال على ادارة المسجد.