سمحت ما تُسمى بأجهزة أمن الاحتلال نشر خبر اعتقال المواطن الفلسطيني إيهاب أبو نحل “27” عاما، من مدينة غزة أواخر شهر يوليو الماضي، حين توجه عبر معبر بيت حانون للعمل كمعلم في دولة قطر.
ونقل موقع “0404” مساء الأحد، عن أجهزة أمن الاحتلال، أن أبو نحل ينتمي إلى لواء التوحيد في لجان المقاومة الشعبية، متهمة إياه بالمشاركة بأعمال “إرهابية” ضد جيش الاحتلال.
وزعم الموقع أن أبو نحل، أقرّ أنه بدأ العمل ضمن صفوف كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، وأنه شارك بتدريبات منوعة على الأسلحة وشارك بحفر الأنفاق.
وأضاف الموقع أنه انتقل بعد ذلك للجان المقاومة الشعبية، واختير عام 2010، لتنفيذ عملية عسكرية ضد أهداف إسرائيلية على الحدود.
وتابع الموقع:”في العام نفسه غادر قطاع غزة إلى سيناء، عبر نفق، للهجوم على حافلة بالقرب من إيلات، لكن هذه الخطة لم تنجح لأسباب مختلفة”.
وادّعى الموقع أنه وفي عام 2014 انتقل أبو نحل لما يسمى “لواء التوحيد السلفي”، وأنه استمر بأنشطته ضد “إسرائيل”.
ووصف الموقع العبري أن التهم الموجهة في بئر السبع لأبو نحل بالخطيرة جدا، مشيرا إلى أنها شملت 12 تهمة.
وكانت التهم الموجهة كالتالي : الاتصال بعميل أجنبي، والعضوية والنشاط في تنظيم غير مشروع، والتدريب العسكري الممنوع، والجرائم أسلحة (حيازة وحمل والنقل)، والتخطيط لجريمة (القتل) والشروع في القتل.