عيش عائلة الأسير محمد زياد أبو الرب من بلدة قباطية جنوب جنين حالة من عدم الاستقرار نتيجة تعمد سلطات الاحتلال وضع العائلة في حالة إرباك قبل هدم منزلها الذي يتوقع أن يتم في أي لحظة.
وطالبت قوات الاحتلال العائلة بإخلاء المنزل من خلال محامي العائلة منتصف الليلة الماضية تمهيدا لحضورها لهدمه ولكن الهدم لم يتم.
وأشارت مصادر محلية إلى أن جنود الاحتلال سبق وهددوا العائلة أكثر من مرة خلال الفترة الماضية بحضورهم لهدم المنزل ما يتسبب بحالة انتظار وإرباك للعائلة ثم لا يأتون.
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت التماسا بوقف قرار الهدم وأقرت الهدم حتى الثلاثين من الشهر الجاري والتي تنتهي اليوم .
وتتهم سلطات الاحتلال أبو الرب وزميل له بقتل مستوطن في مدينة كفر قاسم في أراضي ال48 الشهر الماضي.