قال القيادي بحركة فتح نبيل عمرو إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري هاتف الرئيس محمود عباس مؤخراً وأقنعه بالعدول عن الاستقالة من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقال عمرو في مقال نشره مساء امس أن كيري طلب من الرئيس عدم الاستقالة بحجة، أنه يخشى أن يحتل الراديكاليون قيادة المنظمة، مما يؤدي إلى مضاعفات كارثية، تؤثر على الاستقرار في المنطقة وتضرب مشروع السلام الشرق اوسطي في أساساته.
وقال عمرو إن اتصال كيري جاء بنتيجة معاكسة حيث شجع الرئيس بشكل أكبر على الاستقالة، حيث أفصح كيري أن منصب رئيس الفلسطينيين لا مهمة له إلا منع “الراديكاليين” من احتلاله، وهذا أمر يضعف من مكانة الرئاسة الفلسطينية ويقلّص من مسؤولياتها الفعلية وأهمها بالطبع قيادة المشروع الوطني الفلسطيني وايصال سفينته إلى بر الأمان” كما قال عمرو.
وأشار القيادي الفتحاوي إلى أن تدخل كيري بخصوص استقالة الرئيس عباس، حمل إحراجاً كبيراً للرئيس عباس، الذي كان قد وجه انتقاداً صريحاً وشديد اللهجة للوزير كيري، محملاً إياه مسؤولية ظاهرة في فشل عملية السلام” كما قال عمرو.