قالت إذاعة “إف إم 103” العبرية، اليوم الخميس، إنه إذا لم تحل أزمة ترسيم الحدود مع لبنان ربما تدخل إسرائيل الحرب في الشمال.
وأفادت الإذاعة العبرية، بأن الإدارة الأمريكية قد دخلت ملف أزمة ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل بكل قوتها، بدعوى أن هناك تخوفا من أنه في حال عدم حل هذه الأزمة في غضون أسابيع قليلة، ربما تكون في حالة حرب في الشمال.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية، أمس الأربعاء، إن الوسيط الأمريكي عاموس هوكشتاين سيعود الأسبوع المقبل إلى بيروت وتل أبيب لاستكمال اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، بحسب إعلام عبري.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن مصادر لم تسمها، إن هوكشتاين وصل إلى باريس لإجراء محادثات مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول دور شركة الحفر الفرنسية “توتال”، التي من المفترض أن تقوم بالتنقيب في الحقل المتنازع عليه بين إسرائيل ولبنان.
وسبق أن وقعت “توتال إنرجي” مع لبنان اتفاقا للتنقيب في المنطقة رقم 9 في مياه البحر المتوسط المتنازع عليها مع إسرائيل.
وكان البيت الأبيض أعلن، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد في مكالمة هاتفية “أهمية اختتام المفاوضات حول الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع المقبلة”، وفق الصحيفة.
وبدأت المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لترسيم الحدود البحرية بوساطة أمريكية في عام 2020، حيث أعلن لبنان في البداية حيازته لنحو 860 كيلومترًا مربعًا (332 ميلًا مربعًا) من المياه، لكنه عدل العرض ليشمل 1430 كيلومترًا مربعًا إضافيًا يشمل جزءًا من حقل غاز كاريش، الذي تطالب به إسرائيل بالكامل وترفض مناقشة شروط لبنان حوله.