منع البرلمان الأوروبي الدبلوماسيين الروس والموظفين في الحكومة الروسية من دخول مباني البرلمان الأوروبي في بروكسل وستراسبورج، وأعلنت دول البلطيق الثلاث طرد عشرة دبلوماسيين روس، كما أعلنت بلغاريا عن خطوة مماثلة.
وقالت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبيرتا ميتسولا، إن قرار منع الدبلوماسيين والموظفين الحكوميين الروس دخل حيز التنفيذ، بداية من امس الجمعة.
وتأتي هذه الخطوة على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة التي بدأت يوم 24 فبراير/ شباط الماضي، والتي لا تزال متواصلة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على النازية، وضمان أمن سكان دونباس من الهجمات التي يشنها الجيش الأوكراني ضد السكان في لوغانسك ودونيتسك منذ 8 سنوات، وفقا لمبررات الحكومة الروسية.
من جهة أخرى، أعلنت دول البلطيق الثلاث: ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، امس الجمعة، طرد عشرة دبلوماسيين روس في المجموع، في سياق التوتر الشديد بين موسكو والغرب. وأعلن وزير الخارجية اللاتفي إدجارس رينكيفيكس على «تويتر» أن بلاده «طردت ثلاثة موظفين في السفارة الروسية بسبب أنشطة مخالفة لوضعهم الدبلوماسي»، مشيراً إلى أن القرار اتخذ بالتنسيق مع ليتوانيا وإستونيا، فيما أفادت وزارتا خارجية البلدين عن طرد أربعة، وثلاثة دبلوماسيين روس، على التوالي.
وقالت وزارة الخارجية البلغارية، أمس الجمعة، إنها أعلنت عشرة دبلوماسيين روس «أشخاصاً غير مرغوب فيهم» وأمهلتهم 72 ساعة لمغادرة البلاد بسبب ما قالت إنها أنشطة لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي. وأضافت الوزارة في بيان على موقعها الإلكتروني أن رئيس الوزراء، كيريل بتكوف، تمت استشارته بشأن الطرد كما جرى إبلاغ السفير الروسي في صوفيا بالقرار، كما طردت ثمانية دبلوماسيين منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2019 للاشتباه في قيامهم بالتجسس.