افتحوا الأبواب والنوافذ للتخلص من فيروس كورونا.
فالتهوية الكافية للأماكن المغلقة سواء في البيت أو مكان العمل أو المدرسة، مدة عشر دقائق وثلاث مرات في اليوم، هي من أهم التوصيات الصحية الجديدة في بريطانيا.
بعد مرور أكثر من عام على جائحة كورونا، أظهرت الدراسات ارتفاع خطورة انتقال فيروس كوفيد – 19 عبر الهواء، في حين تبين أن خطر انتقاله عبر الأسطح أقل بكثير حسب ما ذكر موقع topsante.
فالأشخاص معرضون للإصابة بهذا الفيروس من طريق استنشاقه وأيضاً عندما يتطاير في الهواء على شكل قطرات الرذاذ التي تسقط على العينين أو الأنف أو الشفاه.
والمعلوم أن هذه القطرات قد تدوم لساعات في الجو، وقد تجد طريقها للوصول إلى الأماكن التي تفصل بين الكمامة والوجه.
وهذا ما يفسر ارتفاع نسب العدوى بين الأشخاص الموجودين في غرفة مغلقة بلا نوافذ أو من دون نظام للتهوية.
ألمانيا كانت من أولى الدول التي طبقت مبدأ التهوية منذ الصيف الماضي على أساس أن التعرض لخطر الإصابة يتضاءل إلى النصف في حال تمت مضاعفة التهوية.
وقد تبعت فرنسا في الخريف الماضي هذا الإجراء انطلاقا من أن فتح النوافذ يتيح خفض كميات الفيروس المركزة في الهواء.
فوائد التهوية ومزاياها
التهوية تشمل أيضاً التخلّص من فيروسات أخرى كالإنفلونزا ومن ملوث الهواء كافة ومن الغبار وغيرها من الانبعاثات المضرة.
ويُنصح بالتهوية مدة لا تقل عن عشر دقائق، ثلاث مرات يوميا. ولكن يمكن الاكتفاء بخمس دقائق خلال فصل الشتاء خصوصاً عندما تكون الفروقات الحرارية كبيرة بين داخل الحجرة وخارجها.
في النهاية لا تهملوا خطوات الوقاية من كورونا وأهمها:
• غسل اليدين بالصابون أو السائل المعقم
• عدم المصافحة من طريق اللمس
• التباعد الاجتماعي
• عدم التجمع
• ضرورة ارتداء كمامة ومن الأفضل كمامتين.