دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إلى ضرورة العمل دون إبطاء على سد الفجوة التمويلية التي تُعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، “ليس فقط من أجل اللاجئين الفلسطينيين ولكن من أجل استقرار المنطقة بأكملها”.
جاء ذلك في كلمته خلال المنتدى الإقليمي الثالث للاتحاد من أجل المتوسط الذي انطلقت أعماله، اليوم الاثنين، في مدينة برشلونة لمناسبة الذكرى العاشرة لإنشاء الاتحاد من أجل المتوسط.
وأضاف أبو الغيط أن الفلسطينيين ما زالوا يفتقدون أي أفق سياسي يمنحهم الثقة في أن المستقبل سيكون أفضل، وأن حلم الدولة الفلسطينية المستقلة سيتحقق بعد أن يزول آخر احتلال في عالمنا المعاصر، مبينا أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من تهديدات عبر تقليص الدعم لوكالة “الأونروا”، بكل ما ينطوي عليه هذا من احتمالات للاضطراب، لن تكون منطقة المتوسط بعيدة عنها.
كما دعا الأمين العام، الشركاء الأوروبيين إلى “العمل معنا من أجل استعادة عملية سياسية ذات مصداقية تُفضي إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية”.