الساحة الفلسطينية عاشت خلال الأيام الماضية حالة ترقب إزاء احتمال تأجيل الانتخابات التشريعية، بعد أن تم ربط اجرائها بموقف الاحتلال منها في مدينة القدس المحتلة.
انطلاقًا من المسؤولية الوطنية، حرصت الجبهة على المُشاركة في اجتماع “القيادة الفلسطينية” الذي عُقد لبحث هذا الأمر، وعلى قاعدة بذل كل الجهود لاستكمال متطلّبات اجراء الانتخابات.
أبو مازن: قررنا تأجيل الانتخابات لحين ضمان مشاركة أهلنا في القدس
تجدّد الجبهة موقفها برفض تأجيل الانتخابات الذي عبرت عنه داخل اجتماع “القيادة الفلسطينية”، والتمسك بالاتفاقيات الوطنية لإجراء الانتخابات بحلقاتها الثلاث والتي فتحت آمالاً لدى شعبنا في إنهاء الانقسام وبإمكانية التغيير الديمقراطي، وإعادة بناء المؤسسات الوطنية وفقًا للإرادة الوطنية.
ستسعى الجبهة بكل السبل من أجل العدول عن قرار تأجيل الانتخابات من خلال أوسع اصطفافٍ وطني وشعبي يفرض على القيادة المتنفذة تنفيذ هذا الاستحقاق الوطني.
الجبهة ترى وما تزال أن الانتخابات هي إحدى آليات تقرير المصير لشعبنا، وعلى هذه القاعدة دعت إلى أن تكون الانتخابات وسيلة اشتباك مع الاحتلال، وأن تستهدف في محصلتها تخليص شعبنا ومؤسسات السلطة من الاتفاقيات الموقعة معه، ومن القيود السياسية والاقتصادية والأمنية التي ترتبت عليها.