بعد ساعات من اتهامات وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان لحزب الله بالوقوف خلف إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان قبل يومين، نفى الجيش علمه بهكذا معلومات، ما شكل إحراجًا لليبرمان.
في حين اضطر ليبرمان لإصدار بيان قال فيه إن تصريحاته لم تستند إلى معلومات استخباراتية، ولكنها اعتقادات ذاتية.
وكان ليبرمان صرح خلال اجتماع لحزبه بالكنيست أمس الاثنين أن الصواريخ التي أطلقت باتجاه الجولان لم تكن طائشة، بل موجهة، وأن عناصر من حزب الله تقف خلفها دون علم النظام السوري.
وقالت مصادر عسكرية إنها مندهشة من تصريحات ليبرمان التي لا تستند لأي أساس.
وبعيد إعلان الاحتلال سقوط هذه الصواريخ، قال الجيش إنه قصف 3 مواقع مدفعية للجيش السوري في هضبة الجولان السورية، زاعماً أن ذلك يأتي ردًا على سقوط 5 صواريخ أطلقت من سوريا في الجانب المحتل من الهضبة.
وشدد الجيش على أنه “لن يتم التهاون مع تكرار هذه الحوادث وأنهم يعتبرون انزلاق خمس قذائف وسقوطها في الجانب الإسرائيلي من هضبة الجولان سابقة خطيرة”.