أكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس” الدكتور خليل الحية، أن هناك فرصة حقيقية لإنهاء الانقسام بتوفر قوة الدفع العربية والإسلامية لدى الموجودة لدى الجميع.
وأعرب الحية خلال مشاركته في المؤتمر السنوي السادس بعنوان “فلسطين رؤى استراتيجية سياساتية” الذي ينظمه مركز مسارات، عن أمله أن تكون هناك حالة نضوج عند الجميع بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وأن تكون النوايا صادقة لدى فتح وحماس ومصر.
وقال: “هناك مؤشرات لاستعداد الأطراف الفلسطينية بالإيمان بالشراكة، وإذا لم تتحقق هذه من الصعب التوجه للمصالحة”، مضيفاً: “نريد أن تكون السلطة تدير الوطن بثلاثة وسائل، الرئاسة والحكومة والمجلس التشريعي”.
ودعا القيادي في “حماس”، إلى ضرورة الاتفاق فلسطينيا على الحالة التي يمر بها شعبنا، هل نحن في مرحلة دولة أم مرحلة تحرر وطني ؟، لافتاً إلى قدرة الشعب الفلسطيني على اتخاذ وسائل متعددة في مواجهة الاحتلال في كل محطة من المحطات.
وقال: “هناك كيانات ودول وتجمعات ما زالت منحازة للحق الفلسطيني وعلينا اغتنام التعامل معها”، مؤكّداً أن المقاومة المسلحة والمقاومة الشعبية وغير الشعبية والعمل الدبلوماسي وغير السياسي “مهم”.
وأكد “نحن نريد برنامج مشترك نقره ونضع له آليات التنفيذ مع بعضنا البعض في المقاومة والعمل السياسي والدبلوماسي على قاعدة الشراكة، ونريد أن تجمع منظمة التحرير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج تحت قيادة واحدة”.
وختم الحية قائلاً: “من الخطأ وضع متفجرات ونحن ذاهبون للقاهرة، مثلا سلاح المقاومة”، مشيرا إلى أن السلطة والحكومة لها أداوتها وأجهزتها والمقاومة على الحدود لمقاومة الاحتلال.