أكد رئيس قائمة “القدس موعدنا” وعضو المكتب السياسي في حركة حماس “خليل الحية” أن مدينة القدس أثبتت بشبابها وأبطالها ومرابطيها ومرابطاتها أنها أقوى من الجلاد وخليل الحية، وتسجّل اليوم انتصارًا جديدًا عليه.
وفيما يلي بيان صحفي صادر عن قائمة “القدس موعدنا” :
{وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ}
مجددا، يؤكد المقدسيون قدرتهم على مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وصد مخططاته، وسيادتهم على المدينة المقدسة وحفاظهم على مسجدها المبارك وهويتها الفلسطينية العربية، وليس أخيرًا إجباره على إزالة جميع الحواجز الحديدية من محيط باب العامود بالقدس، بعد مواجهات مستمرة في محيطه منذ 13 يوما، وإننا في قائمة “القدس موعدنا” نؤكد ما يأتي:
أولا: أثبتت مدينة القدس بشبابها وأبطالها ومرابطيها ومرابطاتها أنها أقوى من الجلاد والاحتلال، وتسجّل اليوم انتصارًا جديدًا عليه.
ثانيا: رضوخ الاحتلال لمطالب الثائرين المنتفضين في القدس، دليل واضح على أن الاحتلال لا يُجدي معه إلا المواجهة والمقاومة بأشكالها كافة.
ثالثا: تثبت القدس بأهلها ومرابطيها أنهم حرّاس أساسيون، وأمناء على عُهدة الأمة والشعب ومسرى النبي صلى الله عليه وسلم.
رابعا: تتقدم القدس إلى موقع جديد في المواجهة مع الاحتلال، من الكاميرات والبوابات الإلكترونية، إلى مصلى باب الرحمة، وليس انتهاء بالحواجز في محيط باب العامود.
خامسا: يسجل أهل القدس اليوم إضافة جديدة ليقولوا للعالم بأنهم لا يخشون الاحتلال، بل يفرضون إرادتهم عليه، وهذه رسالة واضحة لكل المراهنين على الاحتلال، بأن الحقوق تُنتزع انتزاعًا.
سادسا: ما جرى في القدس دلالة قاطعة على أنه بإمكاننا أن نجبر الاحتلال على أن نُجري الانتخابات في القدس، كما أجبره أهلنا هناك في كل المواقع والساحات.
سابعا: ندعو الكل الوطني إلى البناء على إنجاز المقدسيين، بالتأكيد على ضرورة فرض الانتخابات في مدينة القدس بقرار وطني فلسطيني، وتحويل يوم الاقتراع إلى مواجهة واشتباك مع الاحتلال.
كل التقدير والتحية لأهلنا في القدس والمرابطين والمرابطات الذين أثبتوا صدقًا وانتماءً وقوًة وعزيمًة، ومعًا وسويًا لنؤكد حقنا في القدس وفلسطين، وإننا لمنتصرون بإذن الله.
رئيس قائمة “القدس موعدنا” د. خليل الحية