الخضرى: غزة تحتاج لوقفة عربية ودولية للتصدى للحصار

غزة / الوطن اليوم

قال  رئيس مجلس إدارة منتدى الإقتصاد والأعمال الفلسطيني “محمد الخضري” إنّ المنتدى يسعى إلى تأمين نظام اقتصادي يعتمد على الحق والعدالة، والمساواة، ونيل الثقة محليًا وعالميًا، وتهيئة الظروف التجارية لجميع المنتسبين إليه بشكل عادل والنهوض بهم اقتصاديًا وتقنيًا كي يأخذوا مكانهم المتميز”.

ولفت  الخضري فى حديث لـ” الوطن اليوم” الى أنّ المنتدى يهدف من خلال نشاطاته إلى الجمع بين أصحاب رؤوس الأموال، وأصحاب الخبرات، والمشاريع، ليكونوا قوة اقتصادية واعدة، وتقوية روابط الأعضاء لتقديم أفضل الخدمات لهم ، مشددا على تعزيز الإقتصاد الفلسطيني والعمل على إمكانية تعزيز صمود ونمو وجودة المنتج الفلسطيني.

ونوه  إلى وجود الكثير من المتطلبات الأساسية التي تحتاجها المصانع والمؤسسات المساهمة في عملية الصمود، “وخاصة في ظل الوضع الذي يعيشه الشعب من إغلاق للمعابر والحصار الذي تفرضه اسرائيل على القطاع”.

واشار رئيس مجلس ادارة منتدى الاقتصاد إلى أنه في ظل ذلك الوضع تسعى مؤسسته جاهدة إلى السعي من أجل وضع برامج وحلول ولقاءات وايجاد قنوات للتواصل بالجهات المعنية واستحداث البدائل والحلول الابداعية المقترحة حسب الاحتياجات الملحة بما يخفف من حدة الحصار، وإمكانية ادخال المواد الأساسية سواء عبر المعابر الاسرائيلية أو من خلال مناشدة المجتمع الدولي وجمعيات حقوق الإنسان لكي لا يصل قطاع غزة إلى وضع مأساوي يمس لقمة عيشه ودوائه واحتياجاته الأساسية للبقاء والوجود، على حد وصفه.

وذكر إلى أنه لوحظ عبر الدراسات التي قام بها المنتدى بأن هناك دراسة تشير إلى نقص كبير في بعض المواد الأساسية، وأن هناك تعطل في الكثير من المصانع ،وقلة في إدخال المواد الخام، وتعطل في كثير من مصالح المواطنين في التنقل والمركبات الخاصة والعامة بسبب أزمة الوقود.

وأضاف:  أنه من المتوقع تقليص كمية الكهرباء بشكل أكبر لعدم إدخال الوقود الخاص بالمحطة تصل إلى 12 ساعة فصل للكهرباء.

وقال :” نحن ننظر إلى الوضع الإقتصادي الراهن على أنه بحاجة إلى جهود دولية وعربية من أجل فك الحصار وفتح المعبر التجاري الذي يربطنا مع الإخوة المصريين، وحتى تحقيق ذلك يجب بذل الجهود من أجل عدم ترك الوضع المأساوي الراهن بالإزدياد، والعمل على إبقاء بعض المنافذ التي من شأنها أن تخفف من معاناة أبناء شعبنا”.

واشار الخضري  الى أن المنتدي يسعى إلى إبراز الصورة المأساوية التي من الممكن أن تحدث في ظل تدهور الاقتصاد الفلسطيني، فيما لو استمر الحصار وإغلاق المعابر.

كما لفت إلى أنّه سيتم التركيز من خلال المنتدى على احترام حقوق المستهلك، والاهتمام بجودة المنتجات وجعلها هدفًا رئيسًا لجميع أعضاء المنتدى، بالإضافة إلى استخدام طرق الإدارة الحديثة، ومواكبة التقنيات المتقدمة لتنمية القدرات البشرية.

وأكد على أن المنتدى يسعى لأن يكون متميزاً  في تنفيذ بعض المشاريع التنموية والإبداعية، والتي سيفصح عنها فيما يعد، مشيرا إلى أن القطاع الإقتصادي بحاجة ماسة لتلك المشاريع ويجري العمل عليها عن كثب.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن