عقدت الجبهتان الشعبية والديمقراطية لقاءين منفصلين مع جهاز المخابرات المصرية في العاصمة القاهرة، لبحث سبل تنفيذ المصالحة الفلسطينية.
وقالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها ان صالح ناصر عضو مكتبها السياسي ترأس وفدا قيادياً من الجبهة الديمقراطية ضم عضوي المكتب السياسي الرفيقين زياد جرغون ولؤي معمر، وعقد لقاء مع المعنيين في الشأن الفلسطيني في الإدارة العامة للمخابرات المصرية في القاهرة، جرى خلاله تناول الأوضاع في المنطقة وخاصة القضية الفلسطينية بما فيها الأوضاع في قطاع غزة.
وشدد وفد الجبهة على ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، بما يفتح الباب أمام تحمل حكومة السلطة الفلسطينية مسؤولياتها والقيام بواجباتها تجاه الشعب الفلسطيني في القطاع برفع الإجراءات العقابية عنه، وتنفيذ مشاريع اقتصادية تنموية لانتشاله من أزماته، ومعالجة مشاكله وهمومه الاجتماعية والصحية والتربوية، وتعزيز بنيته التحتية بحل قضايا الكهرباء والمياه والتلوث البيئي، وتوفير فرص العمل للشباب، ودعم التجارة والصناعة والزراعة للحد من البطالة والهجرة.
وأكد وفد الجبهة أن التوصل إلى تهدئة مع قوات الاحتلال في إطار التوافق الوطني العام، يجب أن يكون ملزما للأطراف جميعاً، ويضمن فك الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، ووقف سياسة القتل والاعتداءات التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق المدنيين العزل عند الشريط الشائك شرق القطاع والصيادين في عرض بحر قطاع غزة.
من جهتها قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان وفدا قياديا منها التقى المخابرات المصرية وبحث مجمل القضايا التي تهم الشعب الفلسطيني وابرزها قضية المصالحة.
وقال مصدر في الجبهة انه جرى خلال اللقاء التوافق على استمرار الجهود لإنجاز ملف المصالحة بالاستناد الى الاتفاقيات الوطنية الموقعة والعمل على معالجة مشاكل المواطنين في غزة.