أعلنت الرئاسة الأوكرانية أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي أقال سفراء بلاده في عدد من الدول الأخرى.
وفي بيان نشر على موقعها الإلكتروني، ولم يوضح فيه الرئيس سبب الإقالة، أعلن زيلينسكي إعفاء السفراء لدى ألمانيا والهند والتشيك والنرويج وهنغاريا، حاثاّ دبلوماسييه على حشد الدعم الدولي والمساعدات العسكرية لصد القوات الروسية.
كما لم يتضح على الفور ما إذا كان السياسيون المقالون سينقلون إلى وظائف جديدة، أم إنهم أخفقوا في مهامهم الدبلوماسية.
يشار إلى أن دولاً غربية كثيرة كانت أعلنت وقوفها إلى جانب أوكرانيا في وجه روسيا بعد العملية العسكرية التي بدأتها موسكو في فبراير/شباط الماضي على أراضي جارتها.
ولعل علاقة كييف ببرلين صاحبة أكبر اقتصاد في أوروبا، لها خصوصية معينة نظرا لاعتماد الأخيرة بشكل كبير على إمدادات الطاقة الروسية.
ورغم أن “أصدقاء كييف”، اتخذوا إجراءات كثيرة لتقليل الاعتماد على النفط الروسي، إلا أنهم لم يستطيعوا الاستغناء عنه نهائياً.
ومنذ انطلاق العملية الروسية، أمدت دول غربية كثيرة أوكرانيا بالسلاح، ووقفت بقوة إلى جانبها داعمة إياها بالعتاد، فيما فرضت أشد العقوبات على موسكو طالت مختلف القطاعات التجارية والاقتصادية.
إلا أن زيلينسكي رغم ذلك، يعتبر مواقف الدول الأوربية غير كافية، ويطالب دائماً بمزيد من الدعم.