أعلنت جمعية الرحمة العالمية تأسيسها 23.120 مشروعاً تنموياً للكسب الحلال، وذلك في إطار استراتيجيتها الداعمة لتوفير فرص عمل للأسر المتعففة والمساهمة في القضاء على الفقر، وضمن دورها الريادي في مجال بناء وتنمية الإنسان، من خلال توفير المشاريع الصغيرة من أجل إيجاد لقمة عيش كريمة للأسر المتعففة.
وقال الأمين المساعد لقطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في جمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد إن الجمعية ومنذ انطلاقتها الأولى تعمل على محاربة ظاهرة الفقر قدر استطاعتها وفي مناطق عملها، في ظل تنامي الظاهرة عالمياً، بين مختلف الفئات العمرية التي تواجه فقراً شديداً ومحدودية في الدخل، بما يُعرض تلك الفئات لمشكلات حياتية كبيرة، وهو ما دفع الأمم المتحدة لاعتبار يوم 17 أكتوبر من كل عام يوماً عالميا للقضاء على الفقر.
• أرقام رجال أعمال وجمعيات خيرية بالكويت لمساعدة المحتاجين
وأوضح الحداد أن الرحمة العالمية عملت على تبني سياسة وضع الحلول الجذرية للظاهرة، من خلال المشروعات التنموية الصغيرة “الكسب الحلال” والتي تقوم على توفيرها للأسر المحتاجة بالإضافة إلى تأهيل المستفيدين والمستفيدات، على المشروعات ذات الطابع الحرفي والصناعي كالخياطة وورش النجارة والكهرباء والتبريد والتكييف واللحام وتوفير حقائب الأدوات المهنية، إلى جانب الاهتمام بالمشروعات الزراعية والمواشي وتربية الحيوانات المنتجة، فضلاً عن توفير قوارب الصيد وعربات الطعام.
وبين أن الهدف من تلك المشروعات المتنوعة، هو تمكين الأسر المحتاجة من استدامة الدخل وتحقيق العيش الكريم، مضيفاً أن الرحمة العالمية تسعى من خلال مشروعات الكسب الحلال إلى تحقيق الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والمتمثل في القضاء على الفقر.
واختتم الحداد تصريحه بالشكر والدعاء للمحسنين الكرام من أهل الكويت، على تفاعلهم الإنساني الواضح في دعم الفئات المتضررة من الفقر عبر تلك المشروعات، سائلاً المولى تبارك وتعالى أن يتقبل منهم هذه الأعمال وتلك الإسهامات وأن يجعلها في موازين حسناتهم.