الوطن اليوم / تساءلت السفيرة الأمريكية في ليبيا ديبورا جونز عما إذا كانت ليبيا قادرة في وضعها الراهن على الصمود أمام تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكتبت جونز الأربعاء 4 فبراير/شباط في صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر “هل ليبيا المنقسمة قادرة على الصمود أمام الدولة الإسلامية/داعش؟”.
وتزامت هذه الإشارة المعبرة عن القلق من الوضع في ليبيا مع قيام مسلحين مجهولين يُرجح انتماءهم لتنظيم “الدولة الإسلامية” فجر الخميس 5 فبراير/شباط بإضرام النار في مسرح المعهد العالي للفنون بمنطقة زاوية الدهماني بالعاصمة طرابلس، وقيام مجموعة أخرى باقتحام “راديـــــو الجوهـــــــرة” بالمدينة، إضافة إلى الهجوم الذي تعرض له مؤخرا فندق “كورنثيا” الرئيس بالعاصمة من قبل انتحاريين ما تسبب في مقتل 10 أشخاص.
كما قامت جماعات مسلحة تابعة لهذا التنظيم في الفترة الماضية بعدة عمليات ضد قوة مكلفة بحماية مناطق البلاد الجنوبية قُتل خلالها ذبحا عدد من الجنود.
علاوة على ذلك، هاجمت قوة كبيرة لتنظيم “الدولة الإسلامية” حقل المبروك النفطي جنوب البلاد ما تسبب في مقتل 13 شخصا على الأقل واختطاف عدد من العاملين الأجانب.
وفي هذا الصدد، دان بيان لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة الهجوم على حقل المبروك، مشيرا إلى أنه “يشكل خرقا كبيرا للتعهدات العلنية التي قطعها القادة الرئيسيون بالامتناع عن القيام بأي فعل من شأنه الإضرار بالعملية السياسية في الوقت الذي تقوم فيه الأطراف الليبية بالعمل بشكل مكثف لبناء جسور التعاون التي ستسهم في تسوية سلمية للنزاع في ليبيا”.