وصف سفير الولايات المتحدة في إسرائيل توم نيدس زيارة بايدن إلى المملكة العربية السعودية بالناجحة والمهمة وأنها حققت مع علقه عليها الأمريكيون من آمال.
وأضاف نيدس: لا تصادقوا ما تكتبه وسائل الإعلام. فزيارة الرئيس الأمريكي إلى السعودية سارت بحسب توقعاتنا. وكذلك الأخبار السارة أيضًا جاءت، وفق توقعاتنا. والحديث عن “خيبة أمل” غير صحيح، على ما جاء في N12.
جاءت أقوال نيدس خلا لقائه مع أعضاء كنيست من الائتلاف والمعارضة، أطلعهم عل انطباعاته حول زيارة بايدن لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف السفير “كنا نعرف مسبقًا أن سيرورة التطبيع مع إسرائيل ستسير بخطى متئدة وموزونة لكن هذا هو الاتجاه”.
وأوضح السفير الأمريكي لأعضاء الكنيست أن الرئيس بايدن لم يغفل القضية الفلسطينية، وأنه يؤمن من كل قلبه بأن حل الدولتين هو الطريق الصحيحة والوحيدة لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ونقل أعضاء كنيست على لسان السفير قوله “نظرًا للوضع السياسي في إسرائيل فإننا لا نستطيع دفع الأمور حاليًا، لكن هدف الإدارة الأمريكية يبقى ثابتا وهو التقريب بين الجانبين إلى أن “تنضج الظروف للعودة إلى المفاوضات”.