قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأحد، إن التحركات المصرية لرأب الانقسام الفلسطيني بداية مرحلة تمهد لسلام عادل بين فلسطين وإسرائيل.
جاء ذلك في بيان رئاسي صدر عقب اجتماع أمن قومي ترأسه السيسي، اليوم، وضم رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل، ووزيري الدفاع صدقي صبحي، والداخلية مجدي عبد الغفار، ورئيس المخابرات العامة اللواء خالد فوزي.
وتناول الاجتماع، حسب البيان الذي أوردته وكالة “الأناضول”، “تطورات الجهود التي تبذلها مصر على صعيد تحقيق المصالحة الفلسطينية، وما أسفر عن تلك الجهود من اتخاذ الفصائل الفلسطينية خطوات ملموسة لإنهاء الانقسام ورأب الصدع”.
وأضاف السيسي إن “التحركات المصرية الرامية لمساعدة الاشقاء الفلسطينيين في بدء مرحلة جديدة من وحدة الصف الفلسطيني تمهد للانطلاق نحو سلام عادل بين فلسطين وإسرائيل”.
وطالب بمواصلة تلك التحركات التي قال إنها “ستساعد على إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة، بما يلبي طموحات الشعب الفلسطيني المشروعة في حياة أمنة ومستقرة ومزدهرة”.
وتقوم مصر بدور الوساطة حاليًا، لتحقيق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس نتج عنها بدء وزراء حكومة الوفاق الفلسطينية تسلم مقار وزارات قطاع غزة عقب عقد أول اجتماع وزاري في القطاع منذ 2014.
وتستضيف القاهرة، الثلاثاء المقبل، مباحثات بين “فتح” و”حماس”؛ لاستكمال إجراءات نقل مهام العمل إلى حكومة الوفاق.