قال أمين سر اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أبو إياد الشعلان: إن إدارة وكالة “أونروا” ستعمل على صرف المساعدات المالية للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا عن شهري نيسان/ أبريل وأيار/ مايو قبل عيد الفطر، إما حسب سعر الصرف وإما بالدولار، مشيراً إلى أن عملية الصرف ستتم بشكل شهري.
كما ستعمل الوكالة في لبنان، على توزيع مساعدات مالية للعائلات الفقيرة اللاجئة في لبنان وسيتم الإعلان عنها لاحقًا وفق آليات “أونروا”.
كوريا الجنوبية تقدم مليون دولار مساعدات نقدية للاجئين السوريين في الأردن
جاء ذلك، في تصريح صحفي للشعلان عقب لقاء جمع فصائل العمل الوطني والإسلامي واللجان الشعبية، مع نائب المفوض العام لدى الوكالة لاسني ستينسيت والمدير العام للوكالة في لبنان كلاوديو كوردوني أمس الخميس 22 نيسان/ أبريل، خلصوا خلاله توافقات، بعد نقاش تناول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان على ضوء الانهيار الاقتصادي والمعيشي وغلاء الأسعار وجائحة ( كورونا).
ومن ضمن التوافقات، أورد الشعلان أن المكتب القانوني لدى “أونروا” سيعمل على إيجاد حلول للطلاب البكالوريا المهجّرين من سوريا الذين لا يمتلكون إقامات في لبنان، وأن تدرس “أونروا” أوضاع العائلات التي لم يتم إعمار منازلها بعد في مخيم نهر البارد، بحيث سيتم تأمين مساعدات مالية لهم وفق آليات الوكالة.
وكانت وكالة “أونروا” قد أخرت صرف المعونة الخاصة بفلسطينيي سوريا للشهر الجاري، دون إصدار بيان توضيحي حول موعد المعونة، الأمر الذي أثار غضباً واسعاً بين اللاجئين المهجرين، نظراً لتأثير التأخير على أوضاعهم المعيشية، وهو ما استدعى الدعوة إلى اعتصام يوم الاثنين 26 نيسان/إبريل المقبل.
فيما تتوالى مطالب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، تجاه “أونروا” بتنفيذ خطة طوارئ إغاثية عاجلة، والنظر الحثيث بقضايا إعادة إعمار نهر البارد العالقة منذ سنوات.