قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، غسان الشكعة، إن الوضع الداخلي الفلسطيني الضعيف وما يشوبه من صراعات، أخطر على القضية الفلسطينية من وصول الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وأضاف الشكعة في تصريحات لإذاعة “راية” المحلية، صباح اليوم السبت،: “انه إذا لم يلتم شملنا على مستوى الضفة وغزة ومالم يوضع حد للصراعات الداخلية والهوة المتزايدة بين المواطن والجانب الرسمي، فإننا نجني على قضيتنا ومشروعنا الوطني بأيدينا”.
من جانبه،أوضح السياسي والبرلماني الأردني الأسبق الدكتور ممدوح العبادي لـ”راية” أن مجيء ترامب لن يغير شيئاً بالنسبة للقضية الفلسطينية، غير أن ترامب سيساعد اسرائيل قليلاً لتعزيز سياساتها العنصرية.
وأضاف أن احتمالبة التوصل الى اتفاق سلام نهائي في عهد ترامب قليلة ولا تتعدى ال5%، موضحاً أن المطلوب بالدرجة الأولى ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني لتلافي المخاطر والأضرار على المشروع الوطني.