ترجمة : محمد فوزي ومحمود معاذ
هناك شريك في الضفة الغربية يتجاهله نتنياهو
في إطار توقف المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني منذ زمن من أجل الوصول لاتفاقية سلام شاملة، أعرب المحلل والسياسي يوسي بايلين عن اندهاشه مما أسماه تجاهل الحكومة الإسرائيلية لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أبو مازن واعتباره ليس شريكًا في عملية السلام، موضحًا أن الأحداث التاريخية وطبيعة فكر أبو مازن توضح أنه نموذج يجب أن تسعى إسرائيل للتواصل معه من أجل السلام، مضيفًا أن رئيس السلطة يفتخر دائمًا أنه تدخّل في اتفاقية أوسلو التي أرست قواعد إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، كما أنه من مؤيدي سياسة المقاومة غير العنيفة، والأهم من ذلك أنه يؤيد إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
وأضاف بايلين في مقاله بموقع المونيتور أن رئيس السلطة الفلسطينية استجاب كذلك لجميع الاقتراحات التي قُدِّمَت له من أجل لقاء بنيامين نتنياهو، لكن التعنت يأتي فقط من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي تحت ادعاء أن المسئول الفلسطيني ليس شريكًا للسلام، معربًا عن يأسه أن يحدث أي اتفاق بين الجانبين في ظل وجود نتنياهو، آملاً أن يستغل رئيس الحكومة الإسرائيلية المقبل عقلية أبو مازن وأفكاره المتزنة للوصول لاتفاق بين الجانبين يكون مقدمة لتنفيذ المبادرة العربية للسلام على أرض الواقع.
اللاجئون ليس لهم مكان في دولة اللاجئين!!
بعد ظهور نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه معهد “فيو” للأبحاث حول استعداد الدول الغربية لاستقبال لاجئي الحروب ومجيء الإسرائيليين في المرتبة الأخيرة ليمثلوا أكبر المعارضين لاستقبال لاجئي الحروب، أعرب الكاتب إيريس ليعال عن إحباطه من نتائج هذا الاستطلاع الذي يُعَدُّ – من وجهة نظره – دليلاً على تدهور المستوى الأخلاقي والإنساني للمجتمع الإسرائيلي، معرًبا عن اندهاشه من أن الاستطلاع لم يكن حول استقبال متسللين غير شرعيين أو مهاجرين لطلب العمل؛ بل لاجئي حروب فارين بأرواحهم من الموت؛ الأمر الذي تعرّض له آباء وأجداد الإسرائيليون أنفسهم في أوروبا.
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة هآرتس أن ذلك ليس غريبًا على الإسرائيليين لأنهم بالفعل تسببوا في حدوث مشكلة اللاجئين الفلسطينيين الذين تركوا ديارهم عنوة بعد الحروب العربية الإسرائيلية، مشيرًا إلى التناقض الذي يعيشه المجتمع، حيث يقيم سنويًا فعاليات لمدة أسبوع متواصل يتذكرون خلالها أسلافهم معدومي السكن الذين عانوا للوصول لبر الأمان، ونفس هذا الشعب، طبقًا للكاتب، يُنظّم احتشادات ومظاهرات من أجل طرد طالبي اللجوء واعتبارهم “سرطانًا” بل ويكرس رئيس حكومته بنيامين نتنياهو مؤتمرًا وحدثًا من أجل طرد طالبي اللجوء.
أوسلو هي الحل ولكن اغتالوها
بمناسبة ذكرى مرور ربع قرن على توقيع اتفاقية أوسلو سبتمبر 1993 تحت إشراف الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، أكد المحلل ياريف أوفينهايمر أن تلك الاتفاقية كانت تمهيدًا رائعًا لحدوث سلام مع الفلسطينيينـ بيد أن جميع اليمينيين فقط يتعمدون إلقاء اللوم عليها عند وقوع أية كارثة أو اشتباك مع الجانب الفلسطيني، مضيفًا أن “اليمينيين يتذرعون دائمًا بأوسلو وكأن احتلال الأراضي وإقامة المستوطنات والسيطرة على شعب آخر دون وجه حق وطرد الفلسطينيين من منازلهم ليسوا السبب الرئيس في استمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من الأساس.”
وأضاف الكاتب في مقال له بصحيفة يديعوت أحرونوت أنه يجب التوضيح والتعديل على التاريخ الذي يريد أصحاب الفكر اليميني كتابته بأن أوسلو هي المشكلة وأساس الصراع، لكن الحقيقة – من وجهة نظر الكاتب – أن اتفاقية السلام التي جرى توقيعها قبل 25 عامًا كانت الحل، موضحًا أن أوسلو كانت اللحظة التاريخية الأولى التي اعترف خلالها كلا الجانبين بأحقية الآخر في الوجود، وأوضح الكاتب أن “النضال المسلح الذي انتهجه الفلسطينيون كان قبل أوسلو ومطالبتهم بقيام دولتهم المستقلة كان قبل أوسلو، لذا فادعاءات اليمينيين بتسببها في العنف والحروب واهية وليس لها أساس من الصحة.”
أزمة إسقاط الطائرة الروسية.. ماذا بعد؟!
بعد قصف طائرة روسية داخل الأراضي السورية واتهام إسرائيل بالتسبب في إسقاطها، أعرب باحثون بمركز أبحاث الأمن القومي عن ثقتهم في وجود مصلحة ورغبة من البلدين في استمرار العلاقات بشكل طبيعي، غير أن الحادث في الوقت ذاته سيضع قيودًا على حرية حركة الطيران الإسرائيلي في المجال الجوي السوري والذي تحتاجه تل أبيب بشدة لتحقيق أهدافها ضد إيران وحزب الله.
وحول التقارير الأمريكية التي تفيد بأن سوريا هي المسئولة الوحيدة عن عملية إسقاط الطائرة وتجاهل موسكو لهذه التقارير وتأكيدها على تسبب إسرائيل بشكل غير مباشر في الحادث، رأى الباحثون أن الغموض والسكوت الذي اتبعتهما الحكومة الإسرائيلية بعد الحادث لم يخدم مصالح الدولة.
وحول قرار روسيا إغلاق المجال الجوي غربي الساحل السوري، أعرب الباحثون عن قلقهم أن القرار الروسي سوف يتضمن تقوية سلاح الطيران السوري عن طريق مدهم بأجهزة دفاع جوية متطورة، إضافة إلى اتضاح أن رد الفعل الروسي موجّهٌ خصيصًا لتقييد حركة الطيران الإسرائيلي ضد الأهداف الإيرانية المتواجدة في دمشق، ورغم ذلك توقع خبراء عسكريون بمركز أبحاث الأمن القومي عودة الأمور لطبيعتها بسبب “عمق المصالح الروسية الإسرائيلية” خلال الفترة المقبلة، مضيفين أن هذه الواقعة كانت ستحدث عاجلاً أم آجلاً بسبب النشاط المكثف لسلاح الطيران الإسرائيلي ضد تواجد قوات إيرانية في سوريا وعمليات نقل الأسلحة المتطورة لتنظيم حزب الله.
الإرهابي الحقير.. ملعون اسمه!!
بعد استشهاد الشاب الفلسطيني محمد زغلول الريماوي في رام الله بعد تعرّضه للضرب المبرح على أيدي جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء اعتقاله، انتقد الكاتب اليساري المعروف جدعون ليفي الحق الذي تعطيه قوات الجيش الإسرائيلي لنفسها في اعتقال الفلسطينيين من وسط عائلاتهم ليلاً “بكل عنف ووقاحة”، ودون أي أمر قضائي أو قانوني يسمح لهم بالقبض على شباب دون أية تهمة، مضيفًا أن العرف الإسرائيلي يسمح للجنود بإهانة الفلسطينيين وخطفهم وأحيانًا ضربهم حتى الموت، مثلما حديث مع الريماوي، بينما لا يحق للفلسطيني بأن يتجرأ ويدافع عن نفسه وعائلته وشرفه وممتلكاته وأن يسلم نفسه بسعادة لجندي يهينه ويقتله.
وخلال مقاله في صحيفة هآرتس، ذَكَّرَ ليفي القراء بالضجة والهجوم المجتمعي الرهيب الذي جرى شنه ضد الشاب الفلسطيني إسلام أبو حميد والذي تسبب في مقتنل جندي إسرائيلي (متأثرًا بجراحه) ألفى عليه إسلام لوحًا من الرخام خلال مداهمة قوات الأمن الإسرائيلية لبيته في مخيم العمري للاجئين بجانب رام الله، مشيرًا إلى الدعم الإعلامي الذي لاقاه والد الجندي الإسرائيلي من المنظمات المجتمعية والصحفية لشن حملة انتقام تبدأ بهدم منزل الشاب الفلسطيني، وأعرب الكاتب ساخرًا عن امتنانه لوالد الجندي لأنه لم يطالب بقصف مخيم اللاجئين كاملاً، وبالفعل جرى الامتثال لطلبات الأب وسيُسجن الشاب الفلسطيني مدى الحياة وسوف يُلقَى بعائلته إلى الشارع طبقًا لأوامر وزير الدفاع الحالي أفيجدور ليبرمان.
وزراء الكابينيت يفضلون التصفيق لترامب عن الانتباه لتحذيرات العسكريين
بعد تحذير رئيس مصلحة الأمن العام الإسرائيلي جادي أيزنكوت خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر “الكابينت” من احتمالية اشتعال الأوضاع في الضفة الغربية وإمكانية حدوث انتفاضة فلسطينية جديدة بنسبة تتراوح بين 60 إلى 80%، أعرب شلومي ألدر في مقال له بموقع المونيتور عن اندهاشه من إلقاء الوزراء المشاركين في الجلسة الشكوك حول توقعات أيزنكوت، وتأكيدهم أن العقوبات المالية التي فرضها الرئيس الأمريكي ترامب على السلطة الفلسطينية والجهات الممولة للخدمات في الضفة وغزة ستمثل عاملاً إيجابيًا في الضغط على الفلسطينين، ورأى الكاتب أن القرارات الأمريكية الأخيرة ستمثّل ضغطًا سلبيًا للغاية على السلطة والمواطنين الفلسطينيين.
ورغم توقعات الجيش بأن لهذه العقوبات تأثيرًا سلبيًا من شأنه إشعال المنطقة ويمهد لعمليات “إرهابية” ضد أهداف إسرائيلية، وهو ما اتفق معه الكاتب، إلا أن الساسة يسيرون في اتجاه مخالف تماًما لخدمة أهدافهم الحزبية، وقال ألدر: “إن الوزراء الإسرائيليين ليس لديهم القدرة على الاعتراف بأن تصرفات ترامب تدلل على أنه وطاقمه لا يعون شيئًا في الوضع السياسي المعقد بالشرق الأوسط بشكل عام، لا سيما الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”.
هل غيرت روسيا حساباتها تجاه إسرائيل؟
تناول المحلل السياسي لصحيفة معاريف تال ريف رام، العلاقات الإسرائيلية الروسية في ضوء القضايا الإقليمية المشتركة، لا سيما فيما يتعلق بالوضع في سوريا والتواجد الإيراني هناك، والذي تَعتبره إسرائيل تهديدًا كبيرًا لها، خاصة عقب ضلوع إسرائيل في سقوط طائرة استطلاع روسية في سماء سوريا؛ ما دفع موسكو إلى مدِّ سوريا بنظام إس 300 الدفاعي لأول مرة من أجل عدم تكرار هذه الواقعة مرة أخرى.
وتوقع المحلل أن يكون لنشر بطاريات S-300 تأثير مهم في نشاط سلاح الجو الإسرائيلي، وفي المجال الجوي في المنطقة، لكن هذا ليس هو النقطة المركزية، معتبرًا أنه مهما كانت المنظومات متقدمة فإنها لن توقف سلاح الجو عن العمل في أجواء سوريا، ولكن المسألة الأكثر أهمية هنا تكمن في: هل يغيّر الروس مقاربتهم الاستراتيجية حيال حق إسرائيل في العمل ضد حلفاء روسيا في الحرب في سوريا.
واعتبر الكاتب أنه في هذه الحادثة أيضًا الكل يفهم أن اللوم المباشر يقع على عاتق سوريا، ويمكن الافتراض أن وزير الدفاع الروسي فهم ذلك منذ اللحظة الأولى، لكن دائمًا كان للروس طريقتهم في عرض الحقائق بما يتلاءم مع مصالحهم، ومن يعرف هذه العقلية كان يجب أن يفهم أن الأزمة كان يجب أن يديرها المستوى السياسي وليس العسكري.
الربيع العربي يحتل أوروبا
رأى الكاتب ساؤول مشعل أن الثورات والموجات التي وقّعت في البلدان العربية والتي سُميت بالربيع العربي تسببت في سلسلة من العنف والإرهاب في تلك الدول، كما أنها تسببت في ظهور طوائف وقبائل وحركات دينية وتنظيمات إرهابية على الساحة لمقارعة تلك الأنظمة الحاكمة الضعيفة والدول الكبيرة في الشرق الأوسط، وقدّم الكاتب سوريا كمثال، حيث أدت الثورة فيها لبحور من الدماء وإحضار إيران بمدها الشيعي ليحاول زعزعة “عرش الإسلام السني” الذي تدافع عنه المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ورغم أن “الربيع العربي” قام في الشرق الأوسط وإفريقيا إلا أن ثماره ظهرت في أوروبا، طبقًا لشاؤول مشعل.
ويرى الأستاذ بجامعة تل أبيب في مقاله بصحيفة هآرتس أن الثورات التي فشلت في بلدانها نجحت في الغرب، موضحًا أن إضعاف القاعدة وقمع بعض التنظيمات العسكرية المحلية في البلاد العربية والإفريقية أدى إلى هجرة وتوجه هذه العناصر من البلاد العربية والإفريقية إلى أوروبا؛ لتمثل القارة العجوز مكانًا جاذبًا لـــ”أتباع الأفكار الإسلامية الراديكالية”، مضيفًا أن تواجد العديد من العناصر المسلمة والعربية في أوروبا أدى بالفعل للعديد من التغيرات الداخلية في المجتمعات الأوربية سياسيًا واجتماعيًا؛ الأمر الذي “يُنذر” بقيام ربيع عربي في أوروبا للسيطرة على القارة.
تفاهمات بشار والروس تسيطر على الجولان
تناول المحلل العسكري رون بن يشاي بصحيفة يديعوت أحرونوت الأوضاع في سوريا مشيرًا إلى أنه قبل بضعة أسابيع عادت منطقة هضبة الجولان رسميًا إلى سيطرة نظام بشار الأسد في دمشق. لكن عمليًا لم يعد أي شيء هناك كما كان سابقًا.
فعلى الرغم من أن المتمردين المسلمين السنّة الذين ثاروا على النظام العلوي – الشيعي سلموا سلاحهم الثقيل، لكنهم لا يزالون يحتفظون ببنادقهم وبقذائف الآر بي جي، لقد أبقى الأسد هذا السلاح بين أيديهم في إطار “اتفاقات المصالحة” لأنه فهم هو أيضًا أنه إذا نزع سلاح المتمردين بصورة كاملة، فإن قواته والميليشيات الموالية له يمكن أن ترتكب مذبحة في حق سكان المنطقة، والقوات الروسية التي يتحرك أفرادها على طريق درعا – دمشق تفتح عيونها هي أيضًا لمنع حدوث حمام دم.
واعتبر الكاتب أن الأسد ليس مهتمًا في الوقت الحالي بتصفية الحسابات، فهناك مصلحة مشتركة له مع الروس هي إعادة الاستقرار إلى المنطقة، بحيث يصبح التوصل إلى تسوية سياسية برعاية الكرملين ممكنًا، والبدء بإعادة إعمار سوريا من دمارها.
إسرائيل مستعدة لكل أنواع الحروب
نشر ملحق صحيفة إسرائيل مقابلة مطولة مع قائد سلاح البر في الجيش الإسرائيلي اللواء كوبي باراك أجراها معه المراسل العسكري يوآف ليمور، شدّد فيها على أهلية الجيش الإسرائيلي لخوض أي حرب جديدة، وردّ فيها على انتقادات مفوض الشكاوى في الجيش بشأن عدم جاهزية سلاح البر للحرب.
لكن إلى جانب الثقة الكبيرة بجاهزية الجيش، يشعر باراك بالغضب وخيبة الأمل، وتعكس هذه المشاعر الأجواء في قيادة الجيش الإسرائيلي، وخصوصًا لدى قائده، رئيس الأركان غادي أيزنكوت. الهجوم الذي تعرضوا له في الأشهر الأخيرة من جانب مفوض شكاوى الجنود اللواء في الاحتياط يتسحاق بريك، الذي ادّعى في التقرير الذي نشره أن سلاح البر غير مؤهل للحرب، وطالب بتشكيل لجنة تحقيق في الموضوع، اعتبروه ليس فقط بعيدًا عن روح الزمالة، وإنما ليس موضوعيًا وغير مهني.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان المجتمع الإسرائيلي الذي كان في الماضي معجبًا بضباط الجيش أصبح اليوم معجبًا بأشياء أخرى مثل التكنولوجيا المتقدمة والمال؟ أكد باراك أنه لم نعد في زمن حرب الأيام الستة عندما علقت صور الجنرالات في الشوارع، لكن الجمهور الإسرائيلي لا زال يثق بالجيش، مؤكدًا أن الامر المقلق هو رغبة الشباب لإسرائيلي في الحصول على خدمة عسكرية مريحة بجانب البيت، ولكنه اعتبر الأمر ليس بالغريب وموجود في سائر العالم، لا سيما أن الشباب في هذا السن مهتم بفعل أشياء أخرى بجانب الخدمة العسكرية.
عزوف العرب عن انتخابات القدس.. من المستفيد؟!
حول الانتخابات البلدية في مدينة القدس لاختيار رئيس جديد للمدينة، عرضت “مازال موعلام” بموقع المونيتور المرشحين للمنصب؛ وأبرزهم زئيف إلكين والذي يحظى بدعم وتأييد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واللواء موشيه ليون والذي يحظى بدعم وزير الدفاع أفيجدور ليبرمان ورئيس حزب شاس ووزير الداخلية أرييه درعي، إضافة لنائب رئيس بلدية القدس يوسي ديتش والذي من المتوقع أن يحصل على دعم اليهود المتشددين.
وأوضحت الكاتبة بأنه وفقًا للبيانات فإن القدس هي أكبر مدينة في إسرائيل نسبة اليهود بها 62٪، ونحو ي 36٪ من المسلمين و2٪ من المسيحيين. ويشكل سكان القدس الأرثوذكس المتطرفون 34٪ من السكان اليهود. وتوقعت الكاتبة عدم إقبال السكان العرب في تلك الانتخابات استنادًا لنسب مشاركتهم الضعيفة تاريخيًا، والذي تَعتبره الكاتبة غير مبرر.