أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” مساء الخميس عن تطويرها صواريخ محلية الصنع يصل مداها إلى أكثر من 160 كيلومترا.
وعرضت كتائب القسام على موقعها الالكتروني ما قالت إنه “تطور ترسانتها من الصواريخ محلية الصنع”، وذلك في ذكرى إطلاقها أول صاروخ على جنوب إسرائيل في مثل هذا اليوم من العام 2001.
وذكرت الكتائب أن صاروخها الأول تحت اسم (قسام 1) أُطلق عام 2001 بمدى يتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات، ثم تم إطلاق نوعية مطورة أكثر تحت اسم (قسام 2) في العام الذي يليه بمدى من 9 إلى 12 كيلومترا.
وأشارت الكتائب إلى إطلاقها في العام 2012 صاروخ (ام 75) بمدى يصل إلى 75 كيلومتر، ثم صاروخ (جي 80) في العام 2014 بمدى يصل إلى 80 كيلومترا.
ونبهت كتائب القسام إلى إطلاق صاروخ (آر 160) في العام 2014 بمدى يصل إلى 160 كيلومترا، وإعلانها عن صاروخ (اس اتش) في العام 2015 من دون أن تكشف عن مداه بالتحديد.
واعتبرت أن استمرار تطوير ترسانتها من الصواريخ محلية الصنع يعبر عن “إرادة مقاومة ومقاومين تحفر في الصخر لدحر الاحتلال عن أرضهم، ولم تهتم لتفوهات الذين قللوا من جدوى الصواريخ المحلية الصنع”.
وذكرت كتائب القسام أن صاروخها الأول الذي تم إطلاقه على مستوطنة (سديروت) المحاذية لقطاع غزة كان لا يتجاوز طوله 70 سنتيمترا “لكنه أضاف إلى المقاومة تكتيكا جديدا يضاف إلى جانب العمليات الاستشهادية واقتحام المستوطنات وإطلاق النار، ليتحول تطور الصراع إلى مستوى آخر”.
وقالت إنه “بعد نجاح التجربة الأولى دأب مهندسو الكتائب على إدخال التطويرات والتحسينات على أداء الصاروخ حتى وصلنا الى ما نحن عليه الآن، فتم تطوير الصواريخ المحلية الصنع بشكل كبير ومكثف، وأُجريت العديد من التجارب لعدد من الصواريخ”.
واعتبرت الكتائب أن “كل ذلك أجبر العدو (إسرائيل) على الإذعان والخضوع لإملاءات المقاومة ومطالبها، فلم تعد جبهته الداخلية تطيق المزيد من حظر التجول القسامي اليومي الذي يفرض عليهم، فما بالهم بصواريخ أعلن القسام دخولها الخدمة، وأخرى لم يعلن القسام عنها، ولم يسمعوا دويها بعد”.
ويأتي حديث القسام عن تطوير ترسانتها الصاروخية بعد اشتراط الحكومة الإسرائيلية نزع سلاح حماس للقبول باتفاق المصالحة الفلسطينية الذي وقعته في القاهرة في 12 من أكتوبر الجاري مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) برعاية مصرية.