اعتبر رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، أن تطبيع العلاقات بين تركيا والدولة الاحتلال يعد خطوة هامة ستسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني، وفق تقديره.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو في أنقرة، يوم أمس الخميس، إن إعادة العلاقات بين الطرفين ستمكن تركيا من استخدام دورها الفعال في جميع المحافل والمؤتمرات الدولية لدعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أنها ستسهل إيصال مساعداتها الانسانية وتنفيذ مشاريعها في غزة.
وأوضح المالكي أنَّ عودة العلاقات التركية الإسرائيلية لن تسهل نفاذ المساعدات الإنسانية التركية للفلسطينيين فحسب، بل ستساهم في تنفيذ مشاريع البنية التحتية.
وكشف الوزير الفلسطيني عن وجود مقترح لتأسيس هيئة وزارية تركية فلسطينية مشتركة، معتقدا أن هذه الخطوة، حال تنفيذها، ستساهم في توسيع العلاقات بين الجانبين والدفع بها إلى الأمام.
من جانبه، قال جاويش أوغلو إنه أجرى مع المالكي تقييما للقضية الفلسطينية بشكل مفصل لهذه الفترة مؤكدا جهود بلاده لحل تلك القضية ودعمها في الاجتماعات الدولية.
وأضاف مساعي تركيا ستستمر لدعم فلسطين خاصة في تنفيذ شروطنا لإعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل ومنها رفع الحصار عن غزة وفتح المجال أمام المساعدات الانسانية وبناء المشاريع في فلسطين من بينها محطتا كهرباء ومياة.
وأوضح جاويش أوغلو أن تركيا تهدف لإنشاء منطقة صناعية في مدينة جنين إلى جانب مشاريع تنموية أخرى، مضيفًا أوصلنا في عيد الفطر الماضي سفينة مساعدات إنسانية إلى غزة، ونعمل على تجهيز سفينة أخرى لإرسالها قبل عيد الأضحى.
حيث اجتمع المالكي مع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، كما من المقرر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في وقت لاحق.