قال مصدر في المقاومة الفلسطينية بغزة اليوم الخميس، إن فشل الجهود المبذولة للتهدئة من قبل جميع الوسطاء هو ناتج عن تعنت الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى الاحتلال أفشل الجهود من خلال تمسكه بمعادلة “الهدوء مقابل الهدوء” وأضاف: “الهدوء مقابل كسر الحصار”.
وأوضح المصدر لقناة (الميادين)، أن الساعات المقبلة ستشهد رسائل من المجموعات الشبابية في الميدان إلى الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أنه على الاحتلال أن يقرأ هذه الرسائل قبل أن تتدحرج الأمور وتنزلق إلى ما هو أوسع من ذلك.
وأضاف أن لدى المجموعات الشبابية في الميدان كل الخيارات لتصعيد أدوات المقاومة الشعبية في وجه الاحتلال، “وإذا ما أقدم الاحتلال على التصعيد فإن بيان غرفة العمليات المشتركة واضح وعليه قراءته جيداً”.
وتابع المصدر أن بيان الغرفة المشتركة يؤكد أن المقاومة لن تسمح للاحتلال باتخاذ أدوات المقاومة الشعبية كالبالونات الحارقة ذريعة لها، ويؤكد أيضا ان المقاومة لن تسمح للاحتلال بالتذرع بالبالونات لقصف مواقعها وهي سترد على كل استهداف.
وقال إن الاحتلال يحاول استغلال وباء كورونا باعتباره أداة ضعف، مشيرا إلى أن الخيار هو المواءمة ما بين مرض كورونا ومكافحة الاحتلال.
وأردف المصدر لقناة (الميادين): “الاحتلال واهم إذا ظن أن هناك تأثيراً للوباء على أرض الواقع.. وتكثيف اطلاق البالونات الحارقة خير شاهد”.