احتلت المملكة العربية السعودية، المرتبة الأولى عربيا، والـ17 عالميا، باحتياطيات الذهب، مع مطلع العام الحالي، بنمو يقدر بـ 1.60%، وباحتياطي يقدر بـ 322.9 طن، فيما احتلت أمريكا المرتبة الأولى عالميا، بـ 8.133.5 طنا، بينما حلت ألمانيا بالمرتبة الثانية.
وذكر تقرير صندوق النقد الدولي، في تقريره للعام الحالي 2015م، أن لبنان جاءت في المرتبة الثانية عربياً، والـ 19عالميا، بنمو يقدر بـ 21,20%، وباحتياطي يقدر بـ286.8 طنا.
بينما احتلت الجزائر، المركز الثالث عربيا، والـ 25 عالميا بنمو يقدر بـ 3.40%، وباحتياطي يقدر بـ 173.6 طن، بينما جاءت ليبيا في المركز الرابع عربيا، والـ 31 عالميا، بنمو يقدر بـ4.50%، وباحتياطي يقدر بـ 116.6 طن.
وأشار التقرير، إلى أن لبنان جاءت في المركز الأول عربيا من حيث النمو في احتياطي الذهب حتى يناير 2015م، بنمو يقدر بـ21.2%، تليها مصر بـ 17.60%، وباحتياطي يقدر بـ 75.6 طن.
وتأتي هذه الأرقام في الوقت الذي حقق الاقتصاد السعودي المركز الثالث كأكبر اقتصاد عالمي، في إجمالي الأصول الاحتياطية في نهاية يوليو 2014م، حيث بلغ إجمالي الاحتياطيات بما فيها الذهب 2,77 تريليون ريال، مرتفعة بنسبة 6,9%، عما كانت عليه في نهاية يوليو من العام قبل السابق.
وعلى مستوى أسعار الذهب، أنهت أونصة الذهب عام 2014 بدون تغيير، وشهدت أسواق الذهب عاما عانت خلاله الكثير من التقلبات، حيث كان للأحداث السياسية والاقتصادية تأثيرات متضاربة على اتجاه الأسعار.
وارتفعت أسعار الذهب في أسواق آسيا أمس، بعد أن هبط أكثر من 1%، في الجلسة السابقة ولكن المكاسب كانت محدودة مع تنامي شهية المستثمرين للأصول عالية المخاطر عقب إعلان خطة اليونان لإنهاء مواجهة مع الدائنين.
وصعد الذهب 0.3 % إلى 1263.95 دولارا للأوقية، بعد أن نزل 1.2 % أمس الأول، في رابع نزول على التوالي في خمس جلسات، ويشهد الذهب في المعاملات الفورية نزولا بشكل عام منذ وصوله إلى أعلى مستوى في خمسة شهور عند 1306.20 دولارا للأوقية، في 22 يناير، ليقلص مكاسبه خلال عام إلى أقل من 7%.