قال البيت الأبيض، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة واثقة من قدرتها على معالجة أي مخاوف أمنية قد تكون لدى السويد وفنلندا بشأن الفترة الزمنية بين طلب عضوية حلف شمال الأطلسي “الناتو” والانضمام الرسمي إلى الحلف.
وتشعر السويد وفنلندا بالقلق من تعرضهما للتهديدات الروسية أثناء عملية طلب العضوية، والتي قد تستغرق ما يصل إلى عام حتى يوافق عليها جميع أعضاء الحلف.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في إفادة صحفية: “نحن واثقون من أنه يمكننا إيجاد طرق لمعالجة أي مخاوف قد تكون لدى أي من البلدين بشأن الفترة الزمنية بين طلب عضوية حلف الأطلسي والانضمام الرسمي إلى الحلف”.
ومن المتوقع أن تتخذ كل من السويد وفنلندا قراراً بشأن ما إذا كانت ستقدم طلباً للانضمام إلى حلف الأطلسي هذا الشهر.
وذكرت وزيرة الخارجية السويدية آن ليند بعد اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، الأربعاء، أنها تلقت ضمانات أمنية، لكنها لم تذكر أي تفاصيل.
وقال وزير الدفاع السويدي الشهر الماضي: “إن التقدم بطلب للانضمام إلى الحلف يمكن أن يثير ردود فعل من روسيا، بما في ذلك الهجمات الإلكترونية وتدابير أخرى مثل الحملات الدعائية لتقويض أمن السويد”.