دانت وزارة الخارجية اليمنية في حكومة صنعاء، اليوم الثلاثاء، الهجوم على قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك مدينة القدس، محذّرةً من أن الاعتداءات الإسرائيلية تجر المنطقة إلى “حالة من عدم الاستقرار”.
وأكدت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء أن العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، واستهدافه المدنيين العزل بالقتل والاعتقال، واغتيال قيادات في حركة الجهاد الإسلامي، يُمثل انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية، وخصوصاً اتفاقيات جنيف الأربع.
وأشارت إلى أن استمرار العنجهية الصهيونية سيؤدي إلى “تهديد أمن جميع دول المنطقة وسلامتها من دون استثناء”.
وأكّد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أن المجزرة الإسرائيلية بحق قادة السرايا التي وقعت فجر اليوم ستزيد الشعب الفلسطيني تمسّكه بالمقاومة، وسيواجه العدوان بكل ثبات، و”سيخلف القائد ألف قائد”.
• حزب الله: نؤيد كل الخيارات التي تتخذها المقاومة الفلسطينية لردع الاحتلال
بدوره، أكد المسؤول الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن “الرد الفلسطيني على هذه الجريمة سيكون موحداً، ليفهم العدو مرّة أخرى أن محاولاته لتقسيم وحدة المقاومة لن تتحقق”.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أكّد أن اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل.
وأضاف هنية في بيان: “اغتيال القادة سيجلب المزيد من المقاومة، والعدو أخطأ في تقديراته، وسيدفع ثمن جريمته”، مشدداً على أن “المقاومة وحدها ستحدد الطريقة التي تؤلم العدو الغادر”.
ونعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداءها الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فجر اليوم.