أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، مساء اليوم الأربعاء، أن الأحداث التي تشهدها السجون الإسرائيلية من المحتمل أن يكون لها تأثير على عدة جبهات.
وأضاف بينيت، في بيان صادر عن مكتبه، أن إسرائيل مستعدة لأي سيناريو محتمل لتلك الأحداث.
جاء ذلك بعدما عقد بينيت تقييما للأوضاع في ضوء الأحداث بالسجون، في الساعة الماضية بمشاركة وزير الجيش، ووزير الأمن الداخلي، ورئيس الأركان، ورئيس الشاباك ومفتش الشرطة، ومفوضة مصلحة السجون ورئيس مجلس الأمن القومي.
وفي ذات السياق، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المؤسسة الأمنية تستعد للتصعيد من قطاع غزة ، بسبب الأحداث مع الأسرى. وفق قولها
ومن جانبها، طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التحرك الآن وفوراً لوضع حد للممارسات الإسرائيلية التي تمارسها إدارة سجون الاحتلال ووحدات القمع في هذه اللحظات في سجن النقب الصحراوي، والتي وصفتها بـ “النازية”.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن قسم 6 في السجن يتعرض لهجمة بشعة، حيث تم اقتحامه من قبل وحدات خاصة مدججة بكل أنواع الأسلحة والكلاب البوليسية، ومدعمة بعدد كبير من جنود الاحتلال الذين استدعوا بشكل عاجل من قاعدة عسكرية قريبة ورافقهم سيارات إسعاف، حيث يقومون بتقبيل أيدي وأرجل المعتقلين، ويلقون خارج القسم ويباشرون بالاعتداء عليهم، ورد الأسرى على ذلك بإحراق 7 غرف وإشعال النيران فيها.