وكالات – الوطن اليوم
رسم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صورة قاتمة لنمط الحياة في الولايات المتحدة الأمريكية في حال فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر المقبل، قائلا إن البلاد ستشهد حالة من انعدام الأمن والتراجع الاقتصادي، ونهاية التمتع بالحقوق الأساسية، مثل حرية التعبير وحيازة السلاح.
وأضاف ترامب، في خطاب ألقاه مساء أمس الخميس، بمناسبة قبوله ترشيح الحزب الجمهوري للمنافسة على ولاية رئاسية ثانية: “لن يكون أحد بأمان تحت رئاسة بايدن”.
وتتضمن خطاب الرئيس ترامب، الذي استمر لـ70 دقيقة، مزاعم غريبة، مثل أنه هو أعظم رئيس للأمريكيين من أصول أفريقية منذ عهد الرئيس الراحل أبراهام لينكولن، الذي حرر العبيد.
كما استغل الرئيس ترامب خطابه، الذي جاء في آخر أيام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري، للإشادة بطريقة تعامله مع أزمة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد داخل الولايات المتحدة، مصرا على أنه تحرك على وجه السرعة من أجل إنقاذ الأرواح.
وتابع الرئيس ترامب قائلا: “سنهزم الفيروس والوباء ونخرج أقوى من أي وقت مضى”، دون أن يقدم خطة محددة.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن اللقاح المضاد لفيرورس كورونا قد يكون جاهزا قبل نهاية العام.
وتوفى نحو 180 ألف شخص في الولايات المتحدة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، وهو أسوأ عدد للوفيات تشهده دولة على الإطلاق وأحد أسوأ الأرقام على أساس نصيب الفرد، ولطالما اتهم الديمقراطيون الرئيس ترامب بالإخفاق في طريقة تعامله مع تفشي الوباء.
كما تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالوقوف إلى جانب سلطات إنفاذ القانون واتهم منافسه جو بايدن بالسعي لشن “هجوم على السلامة العامة”.
ومضى الرئيس ترامب قائلا: “لن يكون أحد بأمان في أمريكا تحت رئاسة بايدن”، زاعما أن منافسه الديمقراطي يريد قطع التمويل عن الشرطة.
واقترح بايدن إعادة توجيه التمويل إلى مشاريع، مثل الشرطة المجتمعية والعمل الاجتماعي بدلا من عسكرة الشرطة، وسط احتجاجات واسعة النطاق ضد الوحشية والعنصرية.
وأردف الرئيس ترامب: “علينا إعادة سلطات تطبيق القانون وشرطتنا إلى قوتهم. إنهم يخشون التصرف”. “لا يمكننا السماح أبدًا بحكم الغوغاء”.
كما أدان الرئيس الأمريكي عمليات النهب الأخيرة التي جرت على هامش الاحتجاجات ضد وحشية الشرطة.