عقدت مديرية التربية والتعليم في محافظة أريحا و الأغوار، ” صباح أمس الثلاثاء” في قاعة مكتبة بلدية أريحا و بحضور محافظ أريحا و الأغوار ماجد الفتياني ومدير التربية والتعليم أ.محمد الحواش وثروت زيد الوكيل المساعد للشؤون التعليمية، مدير عام الإشراف والتأهيل التربوي لقاءً توعوياً، ضمن سلسلة لقاءات مجالس التعليم المجتمعية , المنبثقة عن مشروع تحسين جودة التعليم و الذي تنفذه جمعية قطر الخيرية و بالشراكة مع وزراه التربية و التعليم العالي و مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي .
كما حضر اللقاء مدير مشروع تحسين جودة التعليم في جمعية قطر الخيرية حذيفة جلامنة و عبد السلام خداش منفذ المشاريع وحملة القراءة في مؤسسة تامر للتعليم المجتمعي . و عدد من مديري المدارس ومجموعة من المعلمين وممثلين عن مجالس أولياء الأمور وأعضاء في المجتمع المحلي .
وفي كلمته أشاد الفتياني بقطاع التعليم , مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني شعب محب للعلم و يسعى نحو التقدم و الرفعة , و انه بالعلم وحده ترقى الشعوب . كما تحدث عن الارتباط العضوي و الجغرافي بين محافظة القدس و محافظة أريحا , معبراً عن اعتزازه بصمود أهلنا في القدس الشريف و دورهم في الدفاع عن الأقصى الشريف و المقدسات , داعياً كل أبناء الشعب الفلسطيني بجميع أطيافه لدعم صمود أبناء القدس في وجه غطرسة المحتل و وممارسته القمعية و انتهاكاته للمقدسات الإسلامية و المسيحية في القدس الشريف.
وفي سياق أخر رحب الفتياني بتشكيل مجالس التعليم المجتمعي و دعا إلى تفعيل هذه المجالس بما يخدم العملية التعليمية و يخلق بيئة جاذبة ومناسبة للطالب . وذلك من اجل الوصول لتحسين جودة و نوعية التعليم في فلسطين .
فيما افتتح الحواش اللقاء بالترحيب بالحضور , و ممثلي وزارة التربية و التعليم و بمحافظ أريحا و الأغوار , و أشاد بدور المجتمع المحلي في دعم المسيرة التعليمية التعليمية، و عبر عن اعتزازه باختيار جزء من مدارس أريحا للمشاركة في المشروع القطري ( تحسين جودة التعليم) , و الذي يتضمن رعاية و إنشاء مجالس للتعليم المجتمعي في كل من محافظتي القدس وأريحا .
وحيث يشمل المشروع 5 مدارس من أريحا و هي مدرسة بنات مرج الغزال الثانوية ,فصايل الثانوية المختلطة , بنات العوجا الثانوية , ذكور النويعمة الثانوية , ذكور علي بن أبي طالب الثانوية .
كما أكد على الدور الكبير لمجالس التعليم المجتمعي في صنع حراك تربوي ايجابي من شأنه أن ينعكس على واقع التعليم و المسيرة التربوية و التعليمية بالإيجاب , و أشاد بدور هذه المجالس في توطيد العلاقة بين وزارة التربية و التعليم والمدرسة و المجتمع المحلي باعتباره الشريك المهم في مجالات عديدة كالتخطيط والمتابعة والإسهام في رسم السياسات التعليمية.