قالت وسائل إعلام عبرية، إن إسرائيل دخلت في حالة تأهب قصوى بعد إعلان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن) تأجيل الانتخابات الفلسطينية التي كان مقررها اجراءها في 22 مايو المقبل.
وقالت القناة 12 العبرية إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” والشرطة الإسرائيلية من ستزيد الاستعداد في جميع الوحدات.
زياد النخالة يدعو لاجتماع وطني عاجل للتوافق على برنامج لـ “مجابهة الاحتلال”
وذكرت أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تراقب عن كثب التطورات في الجانب الفلسطيني، بعد خطاب أبو مازن والذي أوضح فيه أنه لن يكون مستعداً لإجراء انتخابات الفلسطينية ما لم يحصل على إذن من دولة الاحتلال للتصويت في القدس الشرقية.
وأوضحت القناة أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام والشرطة سيكثفون من قواتهم اليوم حول الحدود مع قطاع غزة والضفة الغربية، مع التركيز المطلق على القدس، وذلك مع انتشار تقارير تفيد بتهديد حركة حماس بالرد على قرار تأجيل الانتخابات بإطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وأضافت القناة أنه حتى لو حماس لم تطلق صواريخ من غزة، فإنها ستحاول دفع النشطاء في الضفة الغربية للعمل ضد القوات الإسرائيلية.
وتستعد الشرطة الإسرائيلية بشكل مكثف اليوم الجمعة، حيث يتجه معظم القلق إلى ساعات الظهر، عندما تنتهي صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى، ومن المتوقع أن تتفجر هذه المرة بشكل أكبر على خلفية تأجيل الانتخابات وأحداث الأسبوع الماضي في العاصمة المقدسة.
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن التوترات ستستمر في القدس يوم السبت أيضاً على خلفية احتفال آلاف المسيحيين بيوم (سبت النور) في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة، ويتطلب هذا الحدث أيضاً استعدادات الشرطة لتأمين المكان.