كشفت صحيفة (معاريف) العبرية عن تقديرات لدى الأوساط الأمنية في الجيش الإسرائيلي عن عدم نية إسرائيل مواصلة التصعيد في قطاع غزة .
وأوضحت الصحيفة، أن مصادر في جهاز الأمن – لم يتم الكشف عنها-، أفادوا اليوم السبت، أن الانتفاضة والأحداث في القدس هي التي أدت إلى إطلاق الصواريخ من قطاع غزة.
وبينت المصادر أن إسرائيل لا تريد التحرك نحو التصعيد في القطاع، وبالتالي فإن الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ ليلاً كان مقيداً نسبياً، كما أن تركيز إطلاق الصواريخ في هذه المرحلة من قبل الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة ولم يتم توسيع ” بقعة النار، رغم أن التقديرات تشير إلى أن التوترات في القدس ستؤثر على الأوضاع في قطاع غزة.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن عدم مواصلة حماس لإطلاق الصواريخ دليل واضح على عدم نيتها في التصعيد، الأمر الذي أدى إلى رفع الجيش الإسرائيلي كافة القيود المفروضة “الإجبارية” على مستوطني غلاف غزة.
يُشار إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن لمستوطنيه بعدم العمل في الحقول الزراعية القريبة من حدود غزة وإغلاق شاطئ “زيكيم” جنوب عسقلان، ومنع التجمعات والإلتزام بالبقاء قرب الملاجئ، بعد موجة صواريخ طالت مستوطنات غلاف غزة خلال الليل.