توقف عدد من الصرافين مساء أمس الإثنين عن شراء وبيع الدولار نظراً إلى التراجع الملحوظ الذي سجله إذ انخفض قرابة الـ500 ليرة لبنانية منذ فترة الظهيرة وحتى الآن. وبات بعض الصرافين يشترون الدولار على سعر 21900 ليرة في ساعات المساء الأولى بعدما كان يباع بـ22300 ليرة في فترة الظهيرة.
وقال أحد الصرافين في مدينة صيدا إن “أسباب التراجع غير معروفة، لكن العرض على مجموعات الواتساب المعنية بالدولار أكبر من الطلب في الوقت الحالي، الأمر الذي أدى إلى هذا التراجع الملموس”.
وأشار إلى أن “بعض الصرافين لا يريدون شراء الدولار بسعر مرتفع تجنباً للخسارة التي قد تحصل بين الحين والآخر”.
هذا، ووفق ما نشر (الوطن اليوم) عن عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين، ان تراجع الدولار الحاصل في السوق اللبنانية “خديعة مؤقتة” مع ضخ مصرف لبنان للدولارات عبر المنصة، حيث أن جميع المؤشرات تشير الى تفلت كبير في السوق قريبا، مع غياب بوادر حلول واصلاحات فعلية.
وبين هذه التوقعات وتلك يبقى مصير اللبناني معلقاً بيد حفنة من “تجار” يتلاعبون من خلف الشاشة بمصير شعب بأكمله ، والمسؤولون آخر من يتحرك !