اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مخيم جنين، وحاصرت منزلاً لعائلة الدبعي وبادرت بقصفه بالقذائف، فيما ردت المقاومة بإطلاق الرصاص.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت حي الهدف الملاصق لمخيم جنين.
من جانبه، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الجيش ووحدة اليمام الخاصة نفذت نشاطا عملياتيا في بلدة برقين غرب جنين.
بينما أوردت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “قوات الأمن التي تنفذ حاليا نشاطا عسكريا في جنين، وصلت صباح اليوم إلى النقطة التي قُتلت فيها مراسلة قناة الجزيرة وذلك في إطار تحقيق داخلي واستخلاص الدروس”.
هذا وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل في مخيم جنين وأطلقت النار بشكل كثيف على المنزل. وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال طالبت عبر مكبرات الصوت الشبان المتواجدين داخل منزل عائلة الدبعي بمخيم جنين بتسليم أنفسهم.
واستهدفت قوات الاحتلال المنزل المحاصر بعدة قذائف، واشتعلت النيران فيه.
وفي أعقاب قصف المنزل، استدعت قوات الاحتلال جرافة عسكرية برفقة مدرعات إلى منطقة المنزل المحاصر والذي تعود ملكيته إلى عائلة الدبعي.
بدورها أكدت “سرايا القدس – كتيبة جنين” تصدي مقاتليها لقوات الاحتلال المقتحمة للمخيم، وإطلاقهم وابل كثيف من الرصاص”.
وشددت على أن مقاتليها “واصلوا التصدي لقوات الاحتلال في شوارع المخيم”.
هذا وأكد مستشفى ابن سينا في جنين وصول 11 إصابة عقب اقتحام الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها.
كما أكد المستشفى إصابة الأسير المحرر داوود الزبيدي برصاص قناص من جنود الاحتلال في البطن وتم نقله إلى قسم العمليات مباشرة حيث وصفت إصابته بالخطيرة.