قتل الشاب محمد عدنان ضعيف البالغ من العمر 21 عاما من قرية عارة بعد تعرضه لإطلاق نار قرب منزله ، فيما أصيب ثلاثة آخرين بجراح ما بين خطيرة ومتوسطة في جرائم إطلاق نار وقعت في الرملة ورهط وحيفا.
وقالت وسائل إعلام عربية في إسرائيل أن حريقاً شب في منزل وسيارة في قرية عارة بعد مقتل الشاب ضعيف.
وكانت طواقم الإسعاف قد وصلت إلى مكان الجريمة، إلا أنه تبين أن الشاب قد فارق الحياة متأثرا بإصابته.
وباشرت الشرطة الإسرائيلية التحقيق في ظروف الجريمة، كما بدأت بعمليات تمشيط المنطقة وجمع الأدلة من موقع الجريمة.
يذكر في هذا السياق أن ابن عم القتيل، مؤمن ضعيف (25 عاما) كان قد قتل في أيلول/ سبتمبر من العام الماضي في جريمة إطلاق نار.
وفي السياق ذاته، أضرم مجهولون النيران في أحد المنازل بعد وقوع جريمة القتل، في حين قال سكان محليون في عارة إنهم سمعوا أصوات إطلاق رصاص خلال الليل الفائت لمدة تزيد عن ساعة، كما تبادلت مجموعتان إطلاق النار، قبل يومين، نتيجة صراعات بينهما.
وأكدوا أنه على الرغم من أن مركز الشرطة ليس بعيدا عن المكان، إلا أنها لم تحرك ساكنا.
وفي جريمة أخرى وقعت فجر اليوم في مدينة الرملة، أصيب مسئول الحركة الإسلامية في المدينة، الشيخ علي الدنف، بإصابات خطيرة في جريمة إطلاق نار.
وتبين أن الدنف كان تعرض لسبع رصاصات قبل أن يترجل من مركبته أمام المسجد العمري في المدينة لأداء صلاة الفجر.
ونقل الدنف بحالة خطيرة إلى مستشفى “أساف هروفيه” لتلقي العلاج، بينما باشرت الشرطة التحقيق في ظروف الجريمة.
وفي جريمة ثالثة وقعت فجر اليوم أيضا، أصيب مهندس بلدية رهط في النقب، بإصابة متوسطة نتيجة تعرضه لإطلاق نار فور خروجه من صلاة الفجر.
وتبين أن المهندس قد أصيب بثلاث رصاصات في قدمه، ونقل إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع، لتلقي العلاج.
وفي جريمة رابعة وقعت خلال ساعات الليل الفائت، أصيب شاب عربي صورة خطيرة في مدينة حيفا.
وعلم أن الشاب يبلغ من العمر 22 عاما، وقد تعرض لإطلاق النار، ونقل إلى مستشفى “رمبام” في المدينة.
وبحسب طواقم الإسعاف فإن الشاب كان ملقى على الشارع، وهو في كامل وعيه. وقدمت الإسعافات الأولية له، ونقل إلى المستشفى وهو بحالة خطيرة ومستقرة.
ولم ترد أية أنباء عن اعتقال مشتبه بهم في الجرائم الأربع.
يذكر أن 13 شخصا قتلوا خلال الشهر الماضي داخل أراضي العام 48 نتيجة إطلاق النار، بينما بلغ عدد القتلى منذ مطلع العام الجاري 69، بينهم 11 امرأة.
وحمل عضوا الكنيست أيمن عودة وأحمد الطيبي، مسؤولية انتشار الجريمة إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو .
وطالب رؤساء المجالس المحلية في وقت سابق وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان بإعلان خطط استراتيجية لتعزيز الأمن في المناطق العربية لمنع انتشار الجريمة بدلاً من التحريض على المجتمع العربي وثقافته.
وكانت قد انطلقت قبل يومين قافلة مركبات من مجد الكروم باتجاه القدس احتجاجاً على تواطؤ الحكومة وشرطة الاحتلال في استفحال الجريمة داخل أراضي عام 48.