نعى حزب الله في لبنان، اليوم الثلاثاء، القياديين الكبار في حركة الجهاد الإسلامي الذين ارتقوا من جراء العدوان الإسرائيلي الغادر على قطاع غزة.
وأكد حزب الله، في بيان، أن قتل قادة المقاومة سيزيد “أمتنا وعياً ووحدة وتصميماً على المضي في خيار الجهاد والمقاومة حتى تحقيق النصر”، لافتاً إلى أن ما قام به العدو الصهيوني من غارات وحشية استهدفت المجاهدين والنساء والأطفال هو “جريمة موصوفة بحق الإنسانية”.
ورأى الحزب أن غارات العدو الوحشية تجسّدت فيها كلّ معاني الغدر والإرهاب وترويع الآمنين، معلناً التضامن الكامل مع الجهاد الإسلامي وتأييده التام “لكل الخيارات التي تتخذها الحركة وفصائل المقاومة لردع العدو”.
بدورها، نعت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية الشهداء الـ13 الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي فجر اليوم على غزة، متوعدة الاحتلال وقادته بأنهم سيدفعون ثمن هذا العدوان.
من جهته، أكد المسؤول الإعلامي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب أن “الرد الفلسطيني على هذه الجريمة سيكون موحداً، ليفهم العدو مرّة أخرى أن محاولاته لتقسيم وحدة المقاومة لن تتحقق”.
وأكّد الناطق العسكري باسم سرايا القدس أبو حمزة أن المجزرة الإسرائيلية بحق قادة السرايا ستزيد الشعب الفلسطيني تمسّكاً بالمقاومة، وسيواجه العدوان بكل ثبات، و”سيخلف القائد ألف قائد”.