الوطن اليوم – وكالات: قال الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد حسن نصر الله إن “المقاومة ازدادت قوة عاماً بعد عام وخطّ بيانها كان دائما تصاعدياً ولا عودة فيه إلى الوراء”.
وشدد نصر الله في لكمة له بذكرى “القادة الشهداء” على أن “قوة المقاومة ازدادت رغم العقوبات والحصار والتشويه والاغتيال والقتل والعدوان، ورغم كل جهود أميركا وإسرائيل للقضاء عليها على مدى عقود”.
وكشف نصر الله أن أي محور من محاور المقاومة الـ40 يمتلك اليوم أكثر مما كانت تمتلكه المقاومة في أيار/ مايو من عام 2000.
وحول الاحتلال الإسرائيلي قال نصر الله “هناك تشكيك واسع في داخل الجيش الإسرائيلي نفسه باستعداده لشن اي حرب على لبنان او غزة، فعدونا واثق من أن مجاهدينا قادرون على الدخول إلى الجليل لكنه يشكّك بقدرته على دخول أرضنا”.
و أكد أن “المشروع التآمري في المنطقة هو هيمنة أميركية واحتلال إسرائيلي والباقي انظمة تابعة خانعة”، وقال “لأعداء يحاولون حشد العالم للتآمر على المقاومة بعد فشل حروبهم في القضاء عليها، وأميركا جمعت عام 2011 140 دولة للقضاء على النظام في سوريا وفشلت.”
واعتبر نصر الله أن مؤتمر وارسو هدف إلى دعم بنيامين نتنياهو ومحاصرة إيران واستهداف محور المقاومة، “وهو لا يخيفنا لان ما سبقه كان أكبر وظروفنا اليوم أفضل بكثير”، معبتره “مؤتمراً هزيلاً وهدف كذلك إلى القضاء على القضية الفلسطينية (..) هدفه التطبيع وإخراج العلاقات العربية الإسرائيلية من السر إلى العلن”.
وذكر أن “مؤتمر وارسو غابت عنه أي اشارة إلى فلسطين رغم أن إسرائيل هي رأس الإرهاب، وهو استهدف إيران التي تعتبر اليوم “أقوى من أن يستهدفها أحد بحرب، وأن ردّها على التهديدات والعقوبات كان في مشاركة عشرات الملايين في الذكرى الـ 40 للثورة”.