قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”؛ حسام بدران، إن “استشهاد ريهام دوابشة لتلحق بزوجها وطفلها الرضيع يؤكد على حجم الجريمة التي ارتكبها المستوطنون ضد هذه العائلة، وهي ليست حالة استثنائية، بل جزء من خطة ممنهجة يشرف عليها قادة الاحتلال ويتم تنفيذها على يد الجنود والمستوطنين على حد سواء.
وأوضح بدران، أن حرق عائلة دوابشة، هي خطة قائمة على القتل والتهجير والارهاب؛ بغرض إخضاع الشعب الفلسطيني وردعه عن ممارسة حقه الطبيعي في مقاومة الاحتلال.
وأكد بدران أنه بات واضحاً أن التحركات السياسية والاعتماد على المواقف الدولية لا توفر حماية لشعبنا أمام إجرام المحتل، وما من سبيل سوى التحرك الذاتي في الضفة وقيام شعبنا بمقاومة الاحتلال بما امتلكوا من أدوات.
وأشار إلى أن حركة حماس واثقة من قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود والمواجهة رغم بطش المحتل وقمع التنسيق الأمني.
ودعا بدران، رجال المقاومة في الضفة، إلى القيام بعمليات نوعية لردع الاحتلال المجرم وتأديب مستوطنيه.
وأضاف: “نحن على يقين بأن شعبنا لن ينكسر، وأن جذوة المقاومة لن تنطفىء، وأن تصاعد المقاومة في الضفة لن يتراجع وصولاً إلى المواجهة الشاملة المباشرة مع المحتل من أجل تغيير الوقائع على الأرض”.