قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مساء الأربعاء إن وفدًا قياديًا أنهى زيارة للقاهرة استمرت أربعة أيام، بحث خلالها عديد القضايا مع جهاز المخابرات المصرية.
وذكرت الحركة في بيان وصل صحيفة “الوطن اليوم” الإلكترونية أن الزيارة تخلّلها عدّة جولات من الحوار استمرت على مدار أربعة أيّام مع المخابرات المصرية، اختُتمت بلقاء مع اللواء عباس كامل وزير المخابرات.
وذكرت أن “الحوارات مع المخابرات امتازت بالعمق والصراحة والجدية، وتضمنت كل القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والعلاقات الثنائية، والتطورات السياسية الراهنة والمتوقعة”.
ولفتت إلى أن الحوارَ ساده جوٌ من الثقة والتفاهم حول مختلف القضايا.
ووفقًا للبيان؛ فإن “المصريين أكدوا استمرار جهودهم في مختلف الملفات، وخاصة إزالة آثار الحصار، وإنجاز المصالحة وإنهاء الانقسام”.
وجدّدت حماس الإعلان عن “تأييدها وترحيبها بجهود مصر ومتابعتها واهتمامها”.
ويضم وفد حماس نائب رئيس مكتبها السياسي صالح العاروري، وأعضاء المكتب السياسي موسى أبو مرزوق، وخليل الحية، ونزار عوض الله، وعزت الرشق، وحسام بدران، وروحي مشتهى، بالإضافة إلى القيادي طاهر النونو.
وجاءت زيارة وفد حماس استجابة لدعوة رسمية مصرية نقلها وفد من قيادة المخابرات زار قطاع غزة في 22 أيلول الماضي، والتقى برئيس الحركة إسماعيل هنية.
وتتوسط القاهرة منذ سنوات في ملفات فلسطينية أبرزها المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس، ووقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة و”إسرائيل”، وما يترتب على ذلك من مطالبات فلسطينية بضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع لتحسين الأوضاع المعيشية للسكان.