أكدت دراسة حديثة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل، انخفض معدّل إصابتهم بسرطان الدم بنسبة 19 في المئة مقابل الذين رضعوا لمدة أقل من ذلك.
وأشار العلماء بعد مراجعة 18 دراسة مختلفة، إلى أن هناك رابطا مباشرا بين سرطان الدم في مرحلة الطفولة والرضاعة، إذ إن الأطفال الذين رضعوا طبيعيا، قلت نسبة إصابتهم بسرطان الدم (لوكيميا) حوالى 11 في المئة، مقابل الذين لم يرضعوا أبدا من أثداء أمهاتهم.
ولفت العلماء إلى أن دراسة الآليات البيولوجية لحليب الأم تؤكد أنه يحتوي على العديد من المكونات النشطة في سبيل تقوية المناعة، إلى جانب آليات الدفاع المضادة للالتهابات التي تؤثر في تطور الجهاز المناعي للرضيع.
إلى ذلك، توصي “اليونيسف” ومنظمة الصحة العالمية الأمهات بالرضاعة الطبيعية الحصرية خلال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل، على أن يبدأ ذلك خلال الساعة الأولى بعد الولادة، فذلك يعزّز نموّ الطفل الحسّي والإدراكي ويقيه من الأمراض المُعدية والمزمنة.