“أجبرنى على ارتكاب المعاصى وشرب الخمور والتدخين معه وعاشرنى بما يخالف الشرع والدين، وجعل جميع أصدقائى يبتعدون عنى بسبب سوء سلوكه وسمعته”.. تلك الكلمات قالتها الزوجة “سلوى.ك” أمام محكمة الأسرة بمدينة نصر بعد أن أقامت دعوى خلع للضرر ضد زوجها “فاروق.خ” بعد زواج استمر 3 سنوات.
وتابعت “سلوى” بدعواها: تزوجنا عن طريق صديق زوج أختى بعد أن أثنى عليه لم يكن يظهر عليه أنه بتلك الأخلاق والسلوك المشين استمرت خطبتنا 3 أشهر كنا مشغولين نحن الاثنين عن التعارف والتقرب، ولا يهمنا إلا أن نحاول نرتب جهاز شقتنا وبعد أن تزوجنا علمت ما كان مخفى عنى فهو مستهتر جعلنى أنحدر معه إلى مستنقع ملىء بالرذيلة.
وأكملت الزوجة: عندما كنت أرفض أن أرتكب ما يأمرنى به من أمور تتجاوز الأخلاق التى تربيت عليها يضربنى ويعتدى على، إلى أن وافقته وشاركته فى إحدى المرات تصرفاته المشينة ومن يومها واللعنة قد حلت على، وأصبح كل شىء ينحدر إلى أسوء حال، والبركة نزعت من حياتى بعد أن كنت لا أترك فرض والشيطان استحوز على وأصبحت الحياة الزوجية التى كنت أنتظرها كلها حرام، مليئة بما يغضب الله عز وجل، وأدمنت تلك الحياة التى حولتنى إلى أمراة يفر منها الجميع لأخلاق زوجها وأخلاقها بعد أن كان حولى أصدقاء كثيرين.
وتابعت الزوجة: كل يوم سهرات وبيتنا أصبح شقة لمن يريد قضاء وقت لطيف فيه موسيقى وخمور وتدخين يصل إلى حد المخدرات بأنواعها المختلفة، وأصبح كل من حولى منحلين أخلاقيا لا يعرفون شرعا ولا دينا وأنا مثلهم وفى ظل كل ذلك أراد الله أن يحرمنى من الإنجاب لكى لا آتى بطفل يذوق مراراة تلك العيشة معى، ومن وقتها وعندما علمت كيف سيكون مصيرى قررت أن أترك تلك الحياة وأحاول أن أعود نقية مثلما كنت قبل الزواج بعيدا عن الضرب والإهانه والمعاشرة الحرام والتصرفات البغضية.
قضت المحكمة للزوجة بالطلاق خلعا بعد تنازلها عن حقوقها وإصرارها على التفريق بينها وبين زوجها.