دعا الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، فرنسا إلى إعادة أرشيف يعود للحقبة العثمانية “هربته” من البلاد خلال فترة استعمارها (1830-1962).
وقال تبون، في تصريحات لوسائل إعلام محلية: إن “الأرشيف جزء لا يتجزأ من ذاكرتنا ما هربته فرنسا من الأرشيف العثماني الذي وجدته بالجزائر عليها إعادته إلينا”.
وأضاف: نحن على مسعى لاسترجاع أرشيفنا عموما بكل حزم.
وتقول السلطات الجزائرية ومؤرخون، إن الاستعمار الفرنسي رحل من الجزائر، مئات الآلاف من الوثائق، منها ما يعود إلى الحقبة العثمانية (1518-1830).
وعام 2017، أعلنت الحكومة الجزائرية، أن فرنسا ما زالت تحتجز 98% من أرشيف البلاد المهرب.