يعتبر مشروع كسوة العيد والمدارس من المشاريع التي تهتم بتنفيذها الحاضنة العربية الخليجية للتنمية المجتمعية والتي تستهدف أطفال الأسر المتعففة في الدول النامية، وتهدف بذلك الى إدخال البهجة والسرور الى قلوب الأطفال وقت المناسبات ليكونوا مثل غيرهم.
فرحة العيد لدى الأطفال تبقى ناقصة عند المحرومين من الفقراء والمحتاجين.. إلا أن خير المحسنين يبدل ذلك الحزن إلى فرح وسرور وترى بسمة الأطفال كبيرة وهي تحمل كسوة العيد. وكسوة الفقير والمحتاج من أفضل الأعمال الصالحة عند الله تعالى، ففي الحديث الصحيح: “أفضل الأعمال: إدخالك السرور على مؤمن، أو أشبعت جوعته، أو كسوت عورته، أو قضيت له حاجة”.
المشروع يرنو الى ادخال البهجة والسرور إلى نفوس الأيتام وأولاد الأسر المحتاجة لإدخال الفرحة والابتسامة بجمال العيد لهذه الشريحة الغالية على قلوبنا جميعا، وهذا المشروع يأتي ضمن مبدأ التواصل الذي تتبناه الحاضنة العربية الخليجية.
أهداف المشروع:-
1- المشاركة في رفع أو دفع المعاناة عن الفقراء والمحتاجين.
2- إزالة الحزن واليأس من وجوه الفقراء والمحتاجين، وإظهار البشر والسرور وخصوصاً في العيد.
3- أخذ الفقراء والمحتاجين دورهم في المشاركة الاجتماعية والتعليمية دون توقف أو انقطاع.
4- تساوي الجميع فقراء وأغنياء بالمظهر الحسن، وتجديد النعم والتجمل بها.
للتسجيل : هــــــــــنــــــا