أصدر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، زياد النخالة، تصريحاً بشأن قرار تأجيل الانتخابات من قبل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (أبو مازن).
ودعا النخالة في التصريح الذي وصل (الوطن اليوم) نسخة عنه، لاجتماع وطني عاجل للتوافق على برنامج وطني لـ “مجابهة الاحتلال” الإسرائيلي.
وفيما يلي تفاصيل التصريح:-
إن ما يجري اليوم يؤكد على أن الجهاد والمقاومة ضد العدو الصهيوني هما الحقيقة الثابتة التي علي الجميع أن يتعاطى معها بجدية وألا يقفز عنها.
إننا شعب ما زلنا تحت الاحتلال، بالرغم من مظاهر السلطة الوهمية التي نراها متجسدة في الأجهزة الأمنية والشرطية التي تعمل ليل نهار على التعاون الأمني مع العدو، متوهمة أن التنسيق الأمني ربما يقنع العدو بمنحنا دولة، وأن محاولة التعايش مع الاحتلال عبر الانتخابات وكأننا نعيش بكامل حريتنا اثبتت الوقائع السابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو اللعين أنها أوهام كاذبة.
وما يجري اليوم من حصار لغزة، وملاحقاتٍ لشعبنا واعتقالاتٍ وهدمٍ للبيوت، وتمدد الاستيطان في القدس وعموم الضفة الغربية، وما يجري من اقتحامات للمسجد الأقصى وعدوان على أحياء القدس وتغول المستوطنين على ممتلكات شعبنا وحقوقه، كل ذلك يثبت أننا ما زلنا نعيش تحت الاحتلال الذي يجب أن نقاومه لا أن نستجديه أو نتعايش معه بدعاوى باطلة.
إنني أدعو كافة قوى شعبنا للاجتماع فوراً بدل التصريحات والاحتجاجات ويكون على جدول أعمالنا بند واحد فقط، هو أننا شعب تحت الاحتلال وعلينا أن نتوافق على برنامجٍ وطني يتناسب مع هذا الفهم، وأن أي خيار آخر هو إضاعة لمزيد من الوقت ومزيد من الجهد.
أبو مازن: قررنا تأجيل الانتخابات لحين ضمان مشاركة أهلنا في القدس