وسط جهود العالم للسيطرة على جائحة (كورونا) المستمرة منذ عام، حذرت منظمة الصحة العالمية من احتمال تفشي جائحة جديدة بسبب فيروس “نيباه” (NiV).
ونشرت صحيفة (الغارديان) البريطانية أن الفيروس تصل نسبة الوفيات منه إلى 40-75%، بينما تنتشر العدوى بسرعة كبيرة، في حين لا يوجد علاج له بعد، وفقا لوكالة سبوتنيك.
وتعد الخفافيش من صنف الثعالب الطائرة الناقل الرئيسي لفيروس “نيباه” في الطبيعة، خاصة في الصين وجنوب شرق آسيا وغينيا الجديدة وأستراليا.
ويعد “نيباه”، واحد من 10 أمراض معدية تم تحديدها من قبل منظمة الصحة العالمية، على أنها أكبر خطر على الصحة العامة، خاصة في ظل عدم استعداد شركات الأدوية العالمية الكبرى للتصدي لها، وذلك وفقاً لتقرير المؤسسة الذي يصدر كل سنتين.
ووفقاً للتقرير يمكن أن يسبب نيباه مشاكل تنفسية حادة، فضلاً عن التهاب وتورم الدماغ، ويتراوح معدل الوفيات من 40% إلى 75%، ومصدره هو خفافيش الفاكهة، كما ارتبط تفشي المرض في بنغلاديش والهند بشرب عصير نخيل التمر.
وتحدث إصابة الأشخاص بالفيروس بعد ملامسة الخنازير المريضة وكذلك نتيجة تناول الفاكهة وخاصة التمور، الملوثة بإفرازات خفافيش الفاكهة.
ودعت منظمة الصحة العالمية إلى الحد من وصول الثعالب الطائرة إلى النخيل للوقاية من الفيروس، وكذلك غسل الثمار جيدًا.
وحذرت الصحة العالمية في وقت سابق، من فيروس حمى غرب النيل يمكن أن يدمر البشرية بسرعة، كما إنه مقاوم للمضادات الحيوية. ومن بين الأمراض المميتة الحصبة والتهاب النخاع الرخو الحاد والحمى الصفراء وحمى الضنك والطاعون والجدري.